لم نعد نحتاج للدلائل والبراهين حتى نثبت أن لعكب يعبث ويتخبط كالذي اصابه المس، فقد عرفنا ذلك منذ أن قُتِل الشهيد تاجرة بيد جنوده بكل دم بارد، ومرّت الحادثة دون حساب ولا عقاب..!
السؤال هو مالذي يجب أن نفعله نحن ابناء شبوة للتصدي لهذا الأحمق الذي تجاوز كل الحدود والخطوط..؟
كفاكم ولولة وتباكي، تريدون النجدة مِن مَن..؟
لو كان هذا لعكب يحمل شيء من العقل والتعقل لكانت حادثة اختطاف اخاه درس له ليعلم ان لا احد سيترك حقه، ولكن يبدو أنه فقد جزء من عقله كما فقد إحدى قدميه عندما انفجر أحد الألغام في سيارته على إحدى طُرق بيحان بعيداً من الجبهات..!
أصبح جنود القوة الخاصة لعنة على شبوة وأهلها، وهم من يدّعون أنهم رجال الأمن، فلم يتركوا عيب إلا وقاموا به، سرقوا، واختطفوا، وقتلوا، وتقطعوا للمسافرين في نقاطهم..!
كل ذلك وهم رجال الدولة وحماة الوطن والأمن..!
للأسف السلطة في شبوة مُمتقع وجهها، ولا تستطيع أن تنطق ببنت شفة، فدورهم ديكوري كالعادة..!
نعود للسؤال المهم، مالذي يجب أن نفعله للتصدي لهذه الحماقة والسفاهة والمهزلة الأمنية..؟؟
فكل السيناريوهات الممكنة تنتهي بضرورة مغادرة لعكب موقعه، إن ارادت سلطة شبوة تجنب الصدام، وهو قادم لا محالة بوجود هذا المغرور المتعجرف الذي اصبح عبء عليها..!