✅ بعد أن جاءتكم الدول لمساندتكم والوقوف معكم، وبعد أن دعمتكم براً وجواً وبحراً، بكل حماقة وقبل انتهاء الحرب والقضاء على العدو، ذهبتم لمعاداة واحدة من أكبر الدول الداعمة لكم، تاركين الحبل على الغارب لمراهقي السياسة والكياسة، يهرطقون بأقوالهم، ويعبثون بأفعالهم، فتصدعت وانهارت جدران الثقة، وأصبح الكل يتربص بالآخر دون حاجة ولا سبب ولا غاية ظاهرة، إلا أن في نفس يعقوب مافيها..!
فلا تلوموا أحد، ولا تتعذَّروا، فقد اوكت أياديكم وأفواهكم نفخت..!
✅ بعد أن استعاد أبطال الجنوب شيء من كرامتكم، وأرسلوا لكم عناقيد الأمل تنتشلكم من مستنقعات خزيكم، وقبل انتهاء الحرب والقضاء على العدو، قمتم برد الجميل لهم بأشعال حرب شعواء على الخدمات، وعاقبتم الجميع متعمدين، للحفاظ على مناصبكم ومواقعكم، ولتمرير مشاريعكم المشبوهة وفرضها على أبناء الجنوب، فكان لزاماً على الأبطال ردعكم وتأديبكم، وقد جنت على نفسها براقش..!
فلا تلوموا أحد، ولا تتعذَّروا، فقد اوكت أياديكم وأفواهكم نفخت..!
✅ بعد خمس سنوات من تكديس السلاح، وتدليس الحقائق والإنبطاح، حركوا قواتهم الرابضة في مأرب باتجاه الجنوب، في مسيرة مشابهة للمسيرة القرآنية للحوثيين، يرددون أن خيبر قد سقطت، متبجحين بتقدمهم متعجرفين بأقوالهم وأفعالهم، وبذلك قطعوا آخر حبال الوصل والإتصال مع أبناء الجنوب، وأثبتوا أنهم للجنوب متساوين بالعداء مع الحوثي، والبذور التي تزرعها تعطيك محصولًا من نفس النوع، كما تقول الأمثال..!
فلا تلوموا أحد، ولا تتعذَّروا، فقد اوكت أياديكم وأفواهكم نفخت..!