كان ولا زال الحزب الإشتراكي اليمني طعنة في خاصرة الجنوب مثله مثل الأحزاب الشمالية المهيمنة كالمؤتمر وفروعه وحزب الإخوان وفروعه ، فعانى الجنوب من كل سياساته التي كانت في الزمان الخاطئ والمكان الخاطئ حتى دول الجوار بل والإقليم كان يراه فزاعة النظام الإشتراكي المهدد لأمن وسياسات المنطقة ، بل ولازال ذلك الخوف والتخوف من سياسات هذا الحزب حتى يومنا هذا ويحق لهم التخوف منه بسبب معتقده السياسي الذي يؤمن به...
لذلك .....
هل يستطيع مجلسنا الإنتقالي إعادة صبغة النجمة بالأخضر او إزاحتها من الرآية الجنوبية التي كانت معاناتها من تبعات هذا الحزب لا تقل عن تبعات أحزاب الشمال مجتمعة ولكل آخرها وليس بآخرآ له موقفه السلبي من القضية الجنوبية منذ إنطلاقتها....
شعب الجنوب ودول التحالف وماقدموه من تضحيات جسيمة في الدماء والأرواح والاموال يستحقون بجدارة إخفاء تلك النجمة التي ظل أتباعها غائبين عن نصرة الجنوب وقضيته في كل المنعطفات الخطيرة....
ودااااام عزك ياجنوب
جندي عدن