1- تم إلباس الانتقالي ثوب الشرعية، حتى يتم تقديمه كصاحب حق في حل استعادة الدولتين، بعد إدراك التحالف لعبة شرعية الإصلاح التي حاولت إغراق المملكة في مستنقع المماطلة وانكشاف خيوط مؤامراتها مع قطر تركيا.
2- تحركت دبلوماسية المملكة بعد التوقيع نحو سلطنة عمان لفتح باب الحوار مع الحوثي للجلوس في طاولة الاتفاق النهائي لإنهاء الحرب في اليمن.
3- لم تتحرك المملكة بهذه الديناميكية إلا بعد ضمان سحب البساط من شرعية الإصلاح وبالتالي قص أظافر قطر وتركيا ومنعها التحكم بملف المفاوضات.
4- الضغط بتنفيذ بنود الاتفاق وتسريع دمج قوات الانتفالي في الوزارات يأتي ضمن تشريع وتمكين سيطرة القوات الموالية للتحالف لبسط سيطرتها لتنفيذ مخرجات اتفاق الحل النهائي.
5- سينقل التحالف المعركة الآن بين قوى الشمال، بين الحليفين الإخوان والحوثة، بعد تحييد الجنوب من الصراع، لتبدأ معركة السيطرة على صنعاء بين حلفاء اليوم وأعداء الغد.