من المنطقي أن يشكك مطبلو الشرعية بالحوار وأداء الانتقالي، لكن المستغرب أن يتأثر بهذه الإشاعات مؤيدو الانتقالي؟ لذا فسنعرج سوية على مكاسب الحوار حتى قبل إعلان مخرجاته:
1- كانت الشرعية ترفض الحوار، واليوم رغماً عنها تجلس مع الانتقالي وتعترف به.
2- حاولت تسمية الانتقالي كمتمرد، وهاهي اليوم ترغم على الجلوس معه كطرف جنوبي.
3- رددوا أن الانتقالي يتبع الإمارات، وهاهو اليوم يخترق العزلة، ورئيسه وأعضاؤه بدعوة رسمية من المملكة يتحاورون وينسقون، ليثبت أنه مع التحالف بأكمله وليس محسوباً على دولة بعينها.
4- الحوار بات يتحدث عن المستقبل ما يعني تثبيت سيطرة الانتقالي على عدن وشرعنة بقاؤه فيها.
5- حوار برعاية دولية يعني الإعلان الرسمي عن أن الانتقالي ممثل الجنوب في المفاوضات القادمة.
6- الشرعية تتحاور مع الانتقالي بخصوص الجنوب، ما يعني أن الانتقالي هو الممثل الوحيد، لتسقط كل المكونات الورقية التي حاولت اختطاف الصوت الجنوبي.
الكثير من الإيجابيات التي حدثت ..
والبعض يصر فقط أن ينساق خلف تسريبات، او تشكيكات تنتقص من كل منجز وخطوة يحققها الانتقالي وشعب الجنوب.
#ياسر_علي
ع.ع