القوات الجنوبية تقاتل منذ سنوات في الضالع!
وفجأة تلتف الشرعية بإنشاء محور الضالع، وتنشئ مركز إعلامي تسميه (المركز الإعلامي للقوات المشتركة) وبكذا تضمن أن أي أخبار لانتصارات ستمر عبرها، وتكيفها للعالم بحسب ماتريد والنتيجة اختطاف انتصارات الضالع.
تهتم الشرعية بالإعلام وخاصة فيما يخص الإعلام المرافق للقوات العسكرية، لأن العالم يهتم بالنتيجة!
فسيذهب المقاتلون للتضحيات والشرعية عبر أبواقها سيخطفون الانتصار ويكفيونه بما يناسب أهدافهم.
حدث ذلك في كل مراحل انتصارات الجنوب في عدن ومابعدها، حيث نسبت انتصاراها لنفسها، وبات العالم يتحدث عن انتصارات للجيش الوطني.
تأملوا حينما تقدمت قواتهم نحو شبوة وعدن، كانت ترافقهم الكاميرات بالأطقم والاعلاميين ألى حين وصولخم لعدن!.
نفس الحال يتكرر الحوثي يضع لكل هجوم كاميرا وبندقية، لتوصيق اي انتصار، او صنع حتى انتصارات وهمية، تربك خصمه وتحفظ حق جنوده.
آسف جدا أن ارى بطولات الضالع تنسب للقوات المشتركة! وأن لا تسمى بالمسمى الصحيح! قوات الانتقالي أو ع الأقل مقاومة الجنوب!
يكفي أن تعلموا أن الناطق باسم المركز الاعلامي لا يعترف بالجنوب! وذهب ليضحك بعبارة: اليمن الديمقراطية الشعبية؛
إنها مهزلة نقع فيها دائماً ونكررها دون وعي!
فمتى سنتعلم أهمية الإعلام لتوثيق حق أبطالنا وجنوبنا في انتصارته؟