مَن كان يحرض على ابو اليمامة! هم الشرعية.

كلامي قد ما يعجب الكثير لكنها الحقيقة:

كلهم يحاربون الانتقالي، واليوم يتهمونه!

مَن كان يحرض على ابو اليمامة! هم الشرعية.

مَن يتهمه بأنه عبد مرتزق وأن مصيره الموت هم الشرعية!

واليوم هادي وشرعيته الذين حرضوا على ابو اليمامة .. بعدما قتلوه أعتبروه بطل ومناضل!

واليوم يحاولون نقل الاتهام لداخل المجلس! لإشغال الشعب مستغلين غصبهم وحزنهم، لصرف انظارهم عن المتهم الحقيقي ..

مطالبة المجلس الانتقالي بـ تحركات ترتقي لجسامة الحدث أمر طبيعي ومفهوم!

لكن عاصفة جلد الذات والتلميحات بترك الانتقالي واتهاماته بأنه خلف ما يحدث فهو انتحار جنوبي مجتمعي ..

مَن يظن ان الشرعية ستستقبلهم بالورود وبالاحضان حال تخليهم عن تفويضهم للانتقالي فهو يقدم نفسه قربان لمحرقتهم القادمة ..

مَن حاربكم بالخدمات كوسيلته الوحيدة لعقابكم.

مَن يقصفكم بالصواريخ ويقتل أبناءنا في الجبهات.

مَن قتل ابو اليمامة اليوم وقبلها مئات الابطال، سيجتثكم هذه المرة من داخل بيوتكم وسيسحلكم بالشوارع عبر مليشياته واذرعه الإرهابية، حال تخليكم عن قواتكم العسكرية، ومصدر قوتكم الوحيد.

اربطوا عقولكم ..

ولو كان مقدرا للشهيد ابو اليمامة ان يبعث من جديد لقال لكم: تمسكوا بالمجلس الانتقالي فهو رهانكم الأخير لا لحفظ كرامتكم وحسب بل وحياتكم ومستقبل اولادكم.