الخطاب الحزبي ( الديني ) وإنقلابه 180 درجة .

كتب أحمد العولقي في صفحته الخاصة انطباعة عن خطبة الجمعة التي حضرها في مسجد عمر بمدينة عتق والمسيطر عليه من حزب الاصلاح اليمني .

قال أحمد العولقي : حضرت اليوم خطبة الجمعة في مسجد عمر بن عبد العزيز في عتق الذي مسئولين عليه طبعاً اخوة في التجمع اليمني للاصلاح .

ومضى العولقي قائلا : الخطيب لم اعرفه ولكن الخطبة كانت عن الشائعات والاخبار وضرورة عدم نشرها .

تمعّنوا في الموضوع للخطبة .

يعني لابد من إن يكون المجتمع ساكت هذه الايام لان المسئولين من الجماعه .

قلت في نفسي ربما مع الخطيب بعض الصحة في كلامه الى حين وصل الى كلمه قالها بالنص .

( يجب علينا ان لا نساعد في نشر الشائعات والاخبار والاخطأء التي تحصل حتى وإن كانت حقيقة لانها تساعد في تشتت الامه ) تصوروا !!

يعني خلاص موضوع إن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر اصبح أمر موقوف مؤقتاً لعيون المحافظ الاصلاحي وبقية الشلّه ..

اللهم لا تجعلنا ممن يستخدمون الدين للمصالح الحزبية ..

قلنا يا احمد العولقي : التوظيف السياسي للمقدس وتسخيره لخدمة المدنس ليس وليد اليوم ؟؟ ولكنه استمرار لخط قبلي انتهز فرصة تاريخية معينة , وخدمته عوامل كثيرة لا يتسع الحيز لسردها .

نراها اليوم تحلل وتحرم وفق الظرف والحاجة والمصلحة الدنيوية التي البست زورا وبهتانا قميص المقدس .