#الدولة
هذه الدولة التي كانت ولا زالت تعتمد على صدقات ومساعدات الآخرين، لن تكون حرة القرار، ولا كاملة السيادة...!
السيادة الكاملة، واستقلالية القرار، تتطلب حكومة قوية تحفر في الصخر من أجل كرامة شعبها، وللأسف لدينا حكومة تتسول بالشعب، وتتاجر بمعاناته، وتستنجد الدول الأخرى لإنقاذها..!
وزراء يمارسون الفشل بإحتراف وأعتراف، عُراة لا يختشون من أحد، ويعملون بقاعدة "اللي أختشوا ماتوا"..
لم يستطيعوا النهوض بالبلاد قبل الحرب والصراع، وبالتأكيد لن يستطيعوا إنتشالها في هكذا ظروف إستثنائية..!
ليس لهم إلا هواية واحدة، ويتفننون في ممارستها، وهي النهب...!
ولا نقول لهم إلا: إنهبوا، فأنتم الحقراء..!
الغريب أن هناك من لا يزال يؤمن بهؤلاء، ويرتجي منهم الخير للعباد والبلاد، وقد لدغوا البلاد بفسادهم ألف مرّة ومرّة، ويقال أن المؤمن لا يُلدغ من جحرِ مرتين، فراجعوا إيمانكم..!