في سمرة دردشة على الوتس آب، وهي أقصى إمكانياتهم، خرج أحد زبانية الشرعية ينهق بصوته المُنكر قائلاً "أحرقوا الضالع ويافع أن كُنتُم تريدون تطبيق مخرجات الحوار"..!
ما هذا القرف..؟
ما هذا الإسفاف..؟
ما هذا المنطق الأعوج الأعرج..؟
خطاب كراهية وحقد، خطاب حماقة وغباء، خطاب البلداء..!
هذا البليد وأمثاله هم من يحيطون بالشرعية، فلا غرابة أنها منتنة بالفساد، قابعة في أوحال ومستنقعات الفشل، كالحشرات التي تتجمع حول الجيفة وتتغذى عليها..!
يا رجل، ولتعذرني الرجولة ان أهنتها بك، تطالب بإحراق الضالع ويافع..!
أي نيران هذه التي ستحرقهم بها..؟ الا تعلم أنهم جحيم للأعداء، وكل غازي فكر بدخول الضالع أو يافع يحترق على اسوارها، فأي نار تلك التي ستحرق بها الجحيم..؟
صغير انت تتطاول على جبال الجنوب، وأي جبال أشمَّ وأشمخ من الضالع ويافع..؟
يقول أيضاً في هرطقاته، "اتركوا الضالع للحوثي"، يا بليد، يا أهوج، نحن نقول اتركوا الحوثي لأسود الضالع وهم سيأتون برأس عبدالملك..! نترك من لمن..؟ وحتى الحديد في الضالع يقاتلهم، أم انك قد نسيت العقيد "شيول"..؟
أما الأحمق الآخر الذي تداخل مع البليد الأول، فلن نهين الضالع ويافع حتى بذكر اسمه بجانب أسميهما، فهو اقل من ذرة غبار عالقة في جزمة مقاتل في احدى جبهات الجنوب..!
#لعناتي
✍