أقــل مايمكن تقديره هــو أن شبوه أنتجت وصدرت وباعت ماقيمته 50 خمسين مليون دولار من النفط ويضاف اليها ايرادات الضرائب وغيرها ليصبح المجموع في اقل تقديراته ثلاثين مليار ريال يمني.
الان سكان عاصمة شبوه (عتق) يتجرعون عذاب الحصول على قطرات الماء وشوارعها تئن باثقال المخلفات .
بيحان اليوم وهي جـزء من شبوه منطقه منكوبه بوباء الكوليرا وادارة مستشفى بيحان والقائمين عليه اطلقو نداء للمحسنين من اهل الخير لتوفير السرر والفرشان والاغطيه ووسائل النظافه .
محافظ شبوه هــذا لايعنيه ومهامه التي يجد ويخلص ويتفانى لاجلها قد حددت له وقد أشرت اليها أكثر من مره : خــدمة أسياده في مراكز القوى القديمه اللذين يدرك بضعف انتمائه لشبوه انه ماكان له ان يكون حيث هو لولا هم ولولا خدماته لهم .
اليوم محافظ شبوه وشلل الفساد التابعه له ولاسياده واسيادهم مشغولين بترتيبات عسكريه وامنيه لربط شبوه وتقييدها بسلاسل واعادتها الى حضيرة اسيادهم .
المحافظ مشغول بلجان امنيه ليس الامن الحقيقي من مهامها ومشغول بذر الرماد في العيون (بمعرض كتاب ) وحفلات ووووو .......
أستطيع الادعاء ثقه لا غرور ولا تباهي أنني ضمن اكثر الناس شغفا وعشقا للقراءة وللكتب .. لكن العطشان والجيعان لايقرأ يا أيها المخادعين والعاطل عن العمل لايفكر في شراء الكتاب والمريض لاقدرة له على القرأه وابناء شبوه غالبيتهم عاطلين عن العمل والبعض جياع ويبحثون عن الماء والدواء .
يا ابناء شبوه : السكوت جريمه فلا تشاركو في الجرم بحق انفسكم واهلكم .... وابحثو اين تذهب موارد محافظتكم واين وعود محافظكم واين هو من عطش عتق ونكبة بيحان