طلّ علينا الرئيس هادي في طرفة عين عبر بوابة مجلس النواب ليلقي كلمته متحدثاً عن شكره لجهود المملكة العربية السعودية في مجمل حديثه التي لا يختلف إثنان على دورهم الكبير في دعم اليمن في شتى المجالات .
غير إنّه من المعيب تعمّد تهميش دور دولة الإمارات متناسياً دورها البارز في التصدي للمشروع الإيراني .
يا رئيسنا ... لولا فضل الله ثمّ فضل الإمارات و المقاومة الجنوبية لكنت في صنعاء بدلاً مِن ستوكهولم ، تفاوض الحوثي لإنعاش إتفاق السلم و الشراكة !
يا رئيسنا ... لولا الإمارات و المقاومة الجنوبية لما استقويت في ستوكهولم و رحّبت بإتفاقه !
يا رئيسنا ... لولا باتريوت الإمارات لكنت تفاوض على إتفاق ستوكهولم بخصوص مآرب و ليس الحديدة !
يا رئيسنا ... لو لا الإمارات عبر هلالها الأحمر لأصبحت المؤسسات التعليمية و الصحية المدمرة أطلال تتباكى عليها !
يا رئيسنا ... لولا الإمارات عبر هلالها لما أغاثت ملايين شعبك بعد أن عجزت حكومة شرعيتك !
يا رئيسنا ... لولا الإمارات لما ساد الأمن في حضرموت الساحل !
يا رئيسنا ... لولا الإمارات لكان جرحى شعبك متسولين في الشوارع !
يا رئيسنا ... دور الإمارات لن يُحصَ .
يا رئيسنا... راضون عنك أعداء الجنوب لأنك إتبعت أهواءهم و متى ما خرجت على ما تهوى أنفسهم سينفضّون من حولك و يتركونك قائماً !
يا رئيسنا ... معاذ الله أن أتخذك هزوا و لكني بيّانٌ للحق و لا أريد أن يمسنا شطر البيت :
و إذا أكرمت اللئيم تمردا ...
و دمتم في رعاية الله