ورد في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .
فكم تافهين اليوم يتكلمون في امور العامة ويتخلون عن ثوابت الأمة ؟
وفي حاضرنا العربي اسند الأمر الى غير أهله وسود الرويبضة وأصبح التافهين يتحكمون في مصير الأمة ويتكلمون في ثوابتها !! وبدأ زمن الإنحطاط والانكسار والمذلة .
قرأنا في كتب التاريخ أن الأمة العربية مرت بأزمات حادة وإنحطاط (بعد الخلافة الراشدة) تقلد فيها الحكم بالوراثة رويبضات وتافهين كثر تسببوا في نكبات متتالية للأمة , اضاعوا مجدها وهدموا اساسها وسلموها للخول والموالي (وحتى نكون منصفين فقد ظهر من المماليك قادة عظام كانوا افضل من الخلفاء الرويبضات امثال الظاهر بيبرس وقطز وغيرهم) .