بدون مقدمات : " يحدث في محافظة شبوة "
النقطة الأولى /
التلاعب بقوت الناس ولقمة عيشهم بلغ منتهاه واصبح المواطن تحت رحمة جشع التجار وتسيب السلطة وتهربها من مسئوليتها في الحد من الجشع ومراقبة السوق ومنع التلاعب باسعار المواد الغذائية واسعار صرف العملة.
النقطة الثانية /
في غياب الرقيب البشري اصبح التاجر عدو المواطن يتفنن في إيذائه واذلاله وسلب لقمة عيشه لإشباع جشعه وفجوره .و لأن التجار هم الفجار فتسمعهم يحلفون بالأيمان المغلضة انهم اشتروا البضاعة بسعر غالي لأن الريال والدولار ارتفعا !!! وعندما تنخفض اسعار الصرف لا يخفضون اسعار المواد الغذائية ! يقولون ان الريال والدولار سيرتفعان وسيتعرضون للخسارة !!!
النقطة الثالثة /
المحروقات حدث ولا حرج فالعذر جاهز عند السؤال لماذا ترفعون السعر ؟ يأتيك الجواب : انهم اشتروها غالية لانها تجارية !!؟؟
يبيعون الف لتر من الخزان بسعر اقل بنسبة ضئيلة وباقي الكمية من نفس الخزان تجارية !!!؟؟ مشتراه بسعر غالي ! .
وشركة النفط شاهد زور تتفرج ولا تحرك ساكن بل شريكة في الجريمة .
النقطة الرابعة /
حتى مهنة الطب طغى عليها الجشع والفساد فمن كانوا يسمون ملائكة الرحمة اصبحوا شياطين العذاب ! بعض الأطباء يكتب روشته للمريض او المرافق بآلاف الريالات !! ويشترط عليه شراء الدواء والعودة اليه للكشف على نوع الدواء وكميته !!! وفي الواقع الطبيب يريد التأكد من ان الضحية اشترى الدواء من صيدليته !! اليس هو ملك رحمة ؟ .
النقطة الخامسة /
نقاط التفتيش في مداخل عتق وخاصة من جهة الشرق لا يوجد بينها تنسيق مما يؤدي الى تراكم السيارات في طوابير طويلة دون مبرر لان السيارة تفتش مرتين واحدة عند النخبة والثانية عند الأمن!! لو وجد تنسيق لأكتفوا بتفتيش السيارة مرة واحدة .
اما السيارات القادمة من جهة الكسارة لو كلف الأمن 2 من جنوده بتفتيشها لهان الامر وتيسر الطريق ولن تشاهد تلك الطوابير الطويلة من السيارات .
النقطة السادسة /
الى متى نظل مرتهنين للدولار والريال السعودي يتحكمان في تفاصيل حياتنا يثريان الفاسد ويفقران النزيه !! .
الا يستطيع البنك السيطرة على سوق الصرف ومنع المتاجرة بالعملة الا عبر البنك بالسعر السوقي المعقول ؟؟
وهل سيظل المواطن يلهث وراء الأسعار وتلاعب الفجار حتى ينقطع نفسه ؟
مجرد اسئلة فهل من مجيب ؟
نقطة على الهامش
شيئان لم تتغير اسعارهما هما فاتورة الكهرباء وشجرة الكيف !! (القات يشهد ارتفاع في السعر في الشتاء فقط) .
اما (الكهرباء) فاسعارها مستقرة والحمد لله , حتى ان الكثيرين ممتنعون عن التسديد وهي صامدة ولم ترفع اسعارها !!
فلله الحمد والشكر