البلاد تعيش سنوات حرب والانتاج متوقف .. تحويلات المغتربين انكمشت بحكم الكارثه التي حلت بهم .. وبالمقابل هناك تضخم مخيف للاجهزه القياديه والاداريه والعسكريه في البلاد.
جهاز رئاسي ضخم العدد ..وحكومه تجاوزت ال30 وزير وما يزيد عن 200 وكيل ومثلهم او اكثر مستشارين .. واعداد لاتحصى من الدبلوماسيين والملحقين الى درجة ان استحدثت مسميات وظيفيه مضحكه لبعض الملحقين بالسفارات .. كل هولاء يتقاضون رواتب عاليه بالدولار.
هناك الاف الناشطين والناشطات يجولون للفسحه والسياحه بين العواصم على حساب كرم الرئاسه والحكومه وكله بالدولار .. والخلاصه ان هناك عشرات الملايين من الدولارات يتم انفاقها بلا مبرر والى حد السفه .. هنا حلت الكارثه.
والحل ؟
حكومة طواريء لاتزيد عن عشره وزراء .. وقف التعيينات على الوظائف الوهميه وتحديدا وظائف الوكلاء والمستشارين والملحقين .. غربلة الجهاز القيادي والحكومي والابقاء فقط على من تستدعي الضروره القصوى لوجوده في وظيفته .... الزام كل الوزراء والوكلاء والمدراء اللذين يعيشون في الخارج بالعوده هم واسرهم الى البلاد ولهم حق الاختيار مابين مارب وعدن وحضرموت ... صرف المرتبات بالعمله الوطنيه .. وقف الهبات والمصروفات التي تذهب للناشطين والاعلاميين والمشائخ والوعاظ والحزبيين .... وقف مشتروات الدوله ... وقف استراد الكماليات وما ليس ضروري للحياه .. الزام الضرائب والجمارك والمنافذ وشركة النفط بتوريد المداخيل الى البنك المركزي في جميع المحافظات .. هذه الخطوات ليست صعبه ان صلحت نوايا الرئاسه والحكومه ..ولا اظن بغيرها يمكن انقاذ الاقتصاد والعمله اليمنيه.... ونطمح ان تلي هذه الخطوات خطوات اخرى لتنشيط تصدير النفط والغاز والاسماك والعمل بصرامه ودقة لناحية معرفة ارقام الانتاج والبيع والتحصيل