في عدن توجد أجهزة أمنية منظمة , وإعلام الإصلاح يطلق عليهم (مليشيات) ، وبوجود هذه القوات الأمنية بعدن جميع المؤسسات الحكومية , تحت سيطرة الدولة وهذا لم يأتِ إلا بالجهود الأمنية التي تنكّر لها البعض.
بعدن القضاء يعمل وهناك عشرات القضايا رحلت من الأمن إلى القضاء.
في عدن جميع الموارد تذهب إلى البنك المركزي.
في عدن الجيش من كل مناطق الجنوب.
في عدن تم ضبط الكثير من الجرائم التي ارتكبت وهناك جرائم لم تضبط بعد.
"في تعز"
في تعز يوجد جيش وطني وأجهزة أمنية , وجميع مؤسسات الدولة تسيطر عليها المليشيات.
في تعز الجيش الوطني والأمن من قادة وضباط يتبعون الإصلاح فقط.
في تعز هناك معتقلات غير شرعية دون وجود القضاء .
في تعز لم نشاهد أي متهم تم ضبطه في الجرائم التي ترتكب كل يوم وأدت إلى نزوح الأهالي من المناطق التي تخضع لسيطرة الشرعية إلى المناطق التي تحت سيطرت الانقلابيين .
"في مأرب"
في مأرب مصافي صافر تعمل لخدمة الحوثيين ، ومن شغّل صافر هو من يستمر في إغلاق مصافي عدن , وإيرادات مأرب لم تورد بعد إلى مركزي عدن .
مدينة مأرب ، التي مساحتها أصغر من مديرية دارسعد ، إيراداتها كفيلة بأن تصرف كل الرواتب للجيش الوطني ولكن لم يسأل أحد : أين تذهب تلك الإيرادات؟ فهناك إعلام يغطي على كل الفساد .
تلك الإيرادات تستثمر لمواجهة ما بعد الحرب وهذا متفق عليه من فطاحلة الشرعية.