الدعوة الى اجتماع عام لهيئات المؤتمر الشعبي العام في عدن في هذا الوقت لايقل اهمية عن دعوة انعقاد مجلس النواب وهي امتداد لدعوة بن دغر بعدم الحوار مع الانتقالي حتى ( يتخلى) عن السلاح ، وتأتي بعد التحريض على قوات الحزام والنخبة الحضرمية والشبوانية ، وتأتي بعد عودة الاغتيالات والمفخخات ...
هذا التناغم السياسي والارهابي العجيب يصب في خانة واحدة وهي عرقلة مهمة المبعوث الدولي في الجنوب او منعه من الوصول الى عدن .
الدعوة الى عدم الحوار مع الانتقالي هي تنبيه مباشرة للمبعوث الدولي من ان يفعل .
عودة الاغتيالات والاعمال الارهابية هي رسالة مباشرة بان عدن والمناطق المحررة غير آمنة وان الاجهزة الامنية المناط بها الحماية هي قوات متمردة على الشرعية .
الدعوة الى اجتماع المؤتمر الجنوبي هي (محاولة) خجولة لاعلان كيان جنوبي موازي للانتقالي يمكنه تمثيل القضية الجنوبية والحديث باسمها !!.
شهاب الحامد