مقالات
أرادوا الضحك على العالم بأنهم حماة الإقليم وأنهم من يكافح الاٍرهاب .
خلال عشرين عام وهم يستنزفون أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ودوّل الخليج ماليا وعسكريا وسخروا تلك الأموال والأسلحة المتطورة ضد الجنوب ولدعم تنظيماتهم الإرهابية.
إستنزفوا كافة المشاريع الدولية والدعم المالي والمنح والقروض لجيوبهم الخاصة وتعمير قصورهم بالشمال وبالخارج
أفشلوا الدولة والآن نراهم هم
من يتباكى الان على السيادة بعد ان صمت سابقآ على الاذلال لاهله وكان شريكآ للإجرام ضد الوطن طيلة ٣٣ من خدمتهم لعفاش.
يتباكون الان بإعلامهم الاخونجي على من يتواجد بالسجون لأن غالبيتهم ترعرعوا بين صفوفهم وكانوا يقودونهم لفكر شيطاني ولإنشاء التنظيمات الإرهابية وليسيطروا على المدن عسكريآ عبرهم ليتمكنوا من اختراقها عبر جمعياتهم وأدلجة المواطنين فيها إما لتكوين حاضنة لفكرهم الإرهابي او لاهداف سياسية قذرة تؤكد مايقوله اعلامهم ان الجنوب بيئة خصبة للارهاب .
حضرموت سلموها على طبق من ذهب لذراعهم العسكري المسمى انصار الشريعة وشاهدنا كيف تغلغل الاصلاح بجامعة حضرموت وعمل انتخابات واكتسح فيها وقبلها ابين ومناطق من شبوة ولحج وأجتهدوا لأسقاط عدن فأسقطت مشروعهم الخبيث وتحررت من رجسهم وإنتصرت بقية محافظات الجنوب على الاٍرهاب ولازلنا ندفع ثمن إنتقامهم الاجرامي يوميآ
تحول مشروعهم الكاذب للخلافة الاسلامية لمجرد فوضى متعمدة ولإطلاق أيادي المجرمين لقتل وابادة المواطنين والجنود الابرياء
الجنوب عشق لاينتهي
