بسم الله الرحمن الرحيم
شيوخ وشباب الاشتراكي اليمني يكشرون أنيابهم على الجنوب
بالأمس كان غالب في مقابلة تلفزيونية يهدد شعب الجنوب بالويل وبالموت والدم واليوم في مساء الأربعاء 27/3/2013م نجد ياسين نعمان يهدد بالتصدي فيما ذهب الصراع بالجنوب إلي مجال يهدد بالوحدة الوطنية اليمنية وواعد باذيب نجده كذلك ذهب للتهديد بمن يمارسون حقهم في النضال السلمي الجنوبي بأنه سيخصم عن اليوم ثلاثة أيام وهو المعروف الذي كان ينتسب لثورة الحراك حين كان طفلا بريئا وهو أبن مناضل ومن أسرة نضال حملوا هموم الجنوب وشعبه فكان رئيس مخيم شهيدنا الدرويش بخورمكسر فيما مضى وركب موجة صانعوها رفاقه وجيرانه بدمائهم وشجون أحزانهم وشتان بين من يصنع الحدث ومن يركبه فقد ركب موجة المحتل ورضي بوزارة خارج نطاق وطنه ومتناقضة مع طموحات الجنوبيين ليدير الجنوب من وزارته بصنعاء متعاونا مع المحتل اليمني محاولا تطويع رفاق الأمس الذين تصلب عودهم وأشتد قساوة وقياسهم أختلف عن قياسات رفيقهم باذيب اليوم .
الاشتراكيون ووصول الثورة الجنوبية إلي مفرق الطريق :-
لقد بدأ الاشتراكيون بالحزب اليمني يستشعرون الخطر وبدؤوا يحسون ويدركون أن زمام الخطام الجنوبي تزحلق من يدهم لذا نجدهم قد صاروا بالأمس القريب يلوحون بالتهديد تارة وتارة يقولون بأنهم سيتصدون لثورتنا الجنوبية بالقوة واليوم نجد من وزرائهم من يلوح بالعصا لمن عصاهم وخرج عن طوعهم من ثوار ثورتنا السلمية لعل وعسى ولا نعلم ممن يستلهمون تلك النصائح ومن يمدهم بتلك المشورة الشاذة الجديدة .
لقد تجلى للمراقب أن الاشتراكيون اليمنيون فقدوا السيطرة على الشارع الجنوبي وعلى زمام المبادرة بالشارع فقد كانوا يقولون بسيطرتهم على مؤسسات الحراك الجنوبي، لذا بدؤوا يسجلون مواقفهم بأنهم قد لوحوا كنقاط تسجل لهم، وشتان بين من يلوح ومن ينفذ فهذا هي سياسة تتقدم دوما حالة إعلان الحرب وفتاوى الجهاد.
ونحن بدورنا ننصحهم أن تلك اللهجة الجديدة على من كان يتلقى الضربات من المهزومين في حرب 1994م بأنه صعب عليهم توجيه الضربات ولمن!! لشعبنا المنتصر الجنوبي فمن كان مهزوما ليس الشعب بل السلطة وحين أستدرك الشعب الجنوبي بأن هزيمتهم قد انعكست علينا والشعب فقد ثار وأنتصر لنفسه كشعب وليس للحزب الاشتراكي اليمني وصراعهم كيمنيين مع مراكز القوى باليمن ولم ولن نكون كذلك.
إن رفاقنا سابقا باليمني الاشتراكي صاروا اليوم صقورا باليمن يهددون ويلوحون بالعصا الغليظة للجنوبيين وشعبه الثائر وهم لم يستطيعوا الحصول على دائرة واحدة باليمن ولم يطلقوا طلقة واحدة أبان الحرب علينا نصرة لنا ولم ينفعنا يوم الهزيمة والضيق لا نحتاجه أبدا فليذهبوا للجحيم.
أنهم يندمجون بالدور السابق حين تم لهم استدراجنا لتلك الوحدة الملعونة عبر فترات خسرنا فيها خسائر جمة وعظيمة من دمائنا وآلام شعبنا فنجدهم اليوم يتكلمون بلهجة اليمني المحتل كحزب يمني يحتل أرضنا وجنوبنا ولكن خطامهم بيد من يصدر لهم الأوامر ويعطيهم المال المدنس في مؤتمراتهم بالداخل والخارج وهي قيادة اللقاء المشترك فنحن نعلم أنهم أدوات بيد حزب الإصلاح التكفيري اليمني .
لقد أستدرك الجنوبيون أبان حرب صيف 1994م خطورة الوضع وعادوا لشعبهم الجنوبي في ذلك الوقت ولكنهم كانوا في حالة من الضعف، ولكن شعبنا اليوم يختلف عن الأمس والأمس شبيه باليوم فقد بدأت فتاوى المحتل تفتح ملفاتها وستتوالى الفتاوى التكفيرية لشعبنا ولكن شعب الجنوب وضعه اليوم في تصاعد منحناه وفي أقصى درجات النصر تعظيما ولن يجديهم ذلك نفعا فالوقت قد أختلف والنصر حليفنا.
نقول لشعبنا أن الماكنة الإعلامية اليمنية اليوم تعد شعبها اليمني لتلقي الصدمة الكبرى لتستوعبها فنحن نراقب عن كثب وباهتمام كل ما يبدر من قنواتهم التي امتلأت فجأة بأخبار الجنوب وتغطيها وصار المتابع للقنوات اليمنية التي يملكها ديناصورات الحرب وهم من في منصة الحوار الوطني اليمني كمقدمين ومعدين برامج نلاحظ الهزيمة بوجوههم وأن الجنوب تاركهم عنوة لا محالة.
لن ينفعهم إن جلبوا جنوبيين ممن لا يحملون هموم الجنوب وشعبه وبالتالي لا يحق لهم تمثيل الجنوب فالجنوب يمثل بمن يحمل همه ومصير ومستقبل أبنائه فمن يحمل هموم اليمن لا يحق تمثيل الجنوب، ونقصد كل المنتمين للأحزاب اليمنية لذا ختامنا نقول أن من سير تلك المليونيات ونظمها عبر مؤسساته هو من يملك الحق في تمثيل شعب الجنوب ويملك الحق في تطوير ونقل الحراك للمرحلة التي يريدها لتوجع اليمني ومن حالفه ضدنا والله الموفق لما فيه مصلحة الجنوب وشعبه الثائر والمظلوم .
أحمد سالم بلفقيه
تريم / حضرموت
الخميس 28/3/2013م
بلفقيه يحرق علم الحزب الاشتراكي