لم أسمع عن منظمة تدعى "سام" عندما كانت المكلا ترزح تحت حكم تنظيم القاعدة ويتم ممارسة كافة الانتهاكات فيها .
يبدو أن هذه المنظمات تظهر فجأة كسلاح بيد المتطرفين القاعدة والإخوان .. وهدفها الحقيقي تشويه السلطات الأمنية التي كسرت الإرهاب وخلصت العالم والمنطقة من خطره .
سجن الريان ليس معتقلا سريا .. هو معتقل معروف قد زارته الكثير من المنظمات الحقوقية ونقابة المحاميين والباب مفتوح لمن يريد الاطلاع عليه .
تم الإفراج عن مئات المعتقلين بضمانات .. كتعاون من السلطات .. لم نشاهد أحد يقول أنه تم تعذيبه أو ربطه من خصيتيه كما تدعي المنظمة .
لذلك فالمنظمة لم تستند إلى دليل وهدفها الوحيد هو التشويه .. ولكن نحن أبناء حضرموت نقول لهم أننا نشكر السلطات الأمنية والنخبة الحضرمية .
وأنه لولا هذه السجون التي تحمينا من أخطر العناصر الإرهابية لأصبحنا سوريا جديدة .
نحن في حالة حرب وطوارئ .. لن نسمح بأي تجاوز على المؤسسات الأمنية والعسكرية .. والحمدلله أن هناك علاقة متينة بين المواطن وهذه المؤسسات .. ولا نقول لهم سوى استمروا .. فهم على قدر الوجع يصرخوووون .. الأرض وأهلها معكم وأنتم تتحملون مسؤولية تاريخية في حمايتها .
فلا تتوانوا ولا تتأخروا عن كسر وضبط كل إرهابي يريد العبث بأمن حضرموت والمنطقة .
محمد بلفقيه