يجب ان تتوجه مخالب وانياب الشرعية لمحاربة الارهاب طالما والرئيس محتجز في السعودية وقوات الشرعية بلا مهرة ولا عمل ..
ماتتعرض له القوات الجنوبية(حزام ونخبة) هو تهديد حقيقي لامن واستقرار الجنوب الجديد ، واستمرارا لمطامع عصابات صنعاء وبقاياها المنتشرة في الجنوب بمختلف المسميات التي لم تقبل بنتائج الحرب في الجنوب بل انها تشعر بالهزيمة بدلا اكثر من جيوش عفاش ومليشيات الحوثي .
ماتقوم به قوات النخبة والحزام مجتمعة في الجنوب هو من صميم عمل وزارة الداخلية والامن وبدلا من ان تدعمها وتساندها الشرعية بقوات ( المخالب والانياب) التي تنشئها كل يوم ، تعمل على تحقيرها واتهامها بالعمالة والارتزاق لاطراف اقليمية ووصفها بالعبيد والبلاك ووتر ، ثم تلحقها حملات تحريضية مغرضة تجعل من الاعمال الارهابية تجاه الامن تبدو مبررة ومشروعه .
موسم البلبلة المستعر حول الأمن والانتقاص منه هو سر قوة الارهاب المسيّس الذي يتربص بالمشروع الجنوبي وحده وهذا ينسجم مع موقف الشرعية ذات المخالب الناعمة مع الارهاب والجارحة كالصقور على قوات الامن الجنوبي عند التمهيد الاعلامي للعمليات الارهابية بتشويه الامن وتخوينه بعد كل حملة امنية ناجحة ، او كلما لاحت بارقة سلام او تحركات سياسية ودبلوماسية في المنطقة والجنوب خصوصا.