محافظة شبوه لا تقبل أصحاب المشاريع الرمادية

2018-02-27 10:48

 

تقاتل قبائل شبوة جنبا إلى جنب في معركة القضاء على مشاريع صنعاء، حرب لا تقبل القسمة على اثنين ولا تقبل اصحاب المشاريع الرمادية، مع شبوة وقبائلها يـ "أبيض او اسود".

لسنوات ظلت شبوة مرتعا للثأر والتطرف والعنف والإرهاب، لأكثر من ربع قرن ظل الجنرال الأحمر واخيه صالح يوزعان الأسلحة على القبائل لكي تتقاتل فيما بينها، بينما صالح وحلفاؤه من الزيدية القبلية والدينية يتقاسمون نفط شبوة، وأهلها يتقاتلون فيما بينهم دون ان يسأل أحدهم الأخر لماذا نتقاتل.

 

اليوم شبوة تقول كلمتها، برجال هم من ابناء القبائل التي زرع نظام صالح الثأر بينها لكي ينصرف هو ونظامه في نهب ثروات المحافظة الغنية.

تحولت قبائل شبوة إلى نخبة عسكرية، نسي الجميع قضايا الثأر، بعد ان ادركوا ان عدوهم الحقيقي هو ناهب ثروات شبوة على مدى ربع قرن من الزمان.

اسموه ما شئتم.. صراع جنوبي جنوبي، فما يفعله الزعيم القبلي صالح بن فريد العولقي، هو ذاته ما يفعله سلطان العرادة في مأرب.. ما فيش أحد أحسن من أحد.

 

فمن حق بن فريد ان يكون محافظا او زعيما على شبوة، مثل العرادة، الذي لا يستطيع أحد في الشرعية ان يسأله، حتى عن التوقيت المحلي لمملكة سبأ، بعد ان أصبحت دولة مستقلة لا علاقة لها بجغرافية اليمن، الذي يقع إلى الجنوب من السعودية، وباتت مأرب تقع بالقرب من الدوحة الحاضن الاقليمي للدولة الوليد في الصحراء.

 

#صالح_أبوعوذل