استغربت ترحيب بعض الاعلامين لحركة النزوح " الانساني" للمؤتمرين من صنعاء الى الجنوب ...
وتأييد وثيقة العار الحكومية التي أصدرها بن دغر لفتح المحافظات للهاربين وصرف رواتبهم والمخصصات فيما أسر الشهداء لا زالت في طوابير على أبواب المعسكرات من شهور لم يصرف لهم مستحقات ناهيك عن الجرحى الذين تعفنت جروحهم ولم يجدوا علاج ...
فهل غاب عن هولاء الاعلامين نتائج هذا النزوح الكارثي على عدن. ومدن الجنوب امنياً واجتماعياً ؟
كلنا مع المسؤلية الانسانية تجاه هذا النزوح. ولهذا يفترض من المنظمات الدولية والاقليمية إقامة معسكر إيواء للنازحين في مارب كالذي أقاموه للجنوبيين في جيبوتي أثناء غزو قوات عفاش الحوثي لعدن .
#محمد_مظفر