قطرة قطر في خارطة وجسم الجزيرة العربية تشبه الزائدة الدودية في جسم الإنسان ألتي هي شبه معطلة وضامرة لا تؤدي أي وضيفة مهمة ولا يعرف أثرها إلا عند ما تصاب بالتهاب حاد قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه إذا لم يتم التدخل الجراحي العاجل .
وهذا ما ينطبق على تفاقم حالة التهاب الزائدة الدودية القطرية التي تكونت بفعل تجمع صديد الإخوان المسلمين ورواسب القومنجيين العرب , ولفيف المتناقضات , حيث أصبحت تلك الزائدة الدودية بؤرة مجمع تشبه جهاز الإخراج عند الطيور .
ففيها كما أقر أميرها تميم وهو يؤدي التمام لإيران , يجتمع الأخوان مع الإيرانيين والصهاينة وممثلي داعش والقاعدة وحزب اللات والحوثي ومندوب النصرة وبوكو حرام وكل من ينشد الموت والفناء ويرسم مخططات تمزيق الأمة العربية والإسلامية .
كل هذا القيح والصديد يجتمع في تلك الزائدة الدودية , ويؤجج التهابها سعار قناة الجزيرة وأبواقها التي تقذف بقيها وسعارها وسمومها بعد أن غاصت في جراح العرب والمسلمين تشعل الدعم الناري القطري لقوى الإرهاب التي تشوه ديننا الإسلامي الحنيف وتفتك بالأبرياء في معظم دول العالم .
حتى بلغ التطاول القطري حد يثير الامتعاض والقرف , أن يغتر صاحب تلك الزائدة الدودية على أم الدنيا وأم العروبة مصر , ويتنكر ويحاول استفزاز جيرانه الأوفياء , إلا مارات العربية المتحدة , والمملكة العربية السعودية, صمام أمان العالمين العربي والإسلامي , وحامية أقدس مقدساته .
وحالة التهاب الزائدة الدودية القطرية شخصها كبار نطاسي السياسة من سنين , وفي العرف عندما تستعصي الحالة المرضية لا ضير أن يلجئ المريض أو ذويه للاستعانة بمراكز الأبحاث والتطبيب المتقدمة في بلاد الكفار حتى وإن كانت المريضة حريصة على الحجاب الذي يشدد شيوخها مثل القرضاوي وغيره على أن لا تكشف وجهها .
لكن وفق قاعدة الضرورات تبيح المحظورات فلا ضير أن يكشف الطبيب النطاس حتى عن العورة ويستأصل منها أو من القولون الصاعد تلك الزائدة الدودية الملتهبة .
وبعد طول مكابرة من لسان الجزيرة وشيوخ الإخوان اليوم تم تشخيص حالة الالتهاب الدودي القطري من قبل أكبر المراكز المتخصصة العالمية ومن أعظم دولة على الإطلاق .
فبعد دراسة ملف الحالة والإطلاع على آلاف الصور والفحوصات التي أظهرت بما لا يدع مجال للشك وجود الأيادي والمال والخطط القطرية وسط أشلاء ألف عملية إرهابية فجرها جند الإخوان المسلمين من مشارق الأرض إلى مغاربها ومن القاهرة إلى عدن ومن طنجة إلى الموصل إلى... والمخطط رابض في حضن الممولة قطرة القطرية ! .
واليوم كان نطاس التشخيص كبير الدولة العظمى في العالم ترامب الأمريكي الذي استدعى عائل المريضة قطر وحدد له بما لا يدع مجال للشك أن حالة التهاب الزائدة الدودية بلغ حد يستدعي التدخل الجراحي المباشر .
فعندما لم ينتبه الغرور من تشخيص الحالة قبل 4 سنوات من مندوب ثاني دولة عظمى في العالم مندوب روسيا عندما انذر ( برطيلها في مجلس الأمن ) :
إن كررت استفزاز روسيا لن تخرج من مبنى مجلس الأمن وهناك أثر لتلك الزائدة الدودية , والذي على إثره تم إزالة ( أكبر كتلي شحوم ولحوم متورمة ) كادت أن تستدعي الاستئصال العاجل, لكن بقية دودة الجزيرة تنخر في الزائدة.
وحتى تتم العملية بنجاح ويسلم إخواننا الكرام أبناء دولة قطر من تهور أطفالهم , فلا ضير أن تستأصل الدودة من الزائدة الدودية , ويعرف الطفل المغرور حجم ( قطرته ) ومكانتها كدويلة لا تكاد ترى على الخارطة ويدرك أن الغرور نهايته وخيمة , ويعتبر بمن سبقه .