قولوا وثرثروا بما طاب لكم من الكذب .. عبروا عن ما في نفوسكم المريضة من مزاعم الابتذال ونوازع الحقد والانتقام.. افعلوا ما شاء لكم من حماقات وجرائم الانتهاكات الإنسانية، ومن الأزمات الاقتصادية والخدماتية والتموينة..
مارسوا ما بوسعكم ضد أرادة شعب الجنوب وخياراته السياسية..
تطاولوا بكتاباتكم العقيمة كيفما يروق لكم من توصيفات على رموز قيادتنا الثورية وأبطال مقاومتنا الجنوبية التحررية، اغضبوا بانفعالاتكم المتشنجة والهستيرية إلى درجة الصراخ والعويل وجلد الذات، خصوصا بعد التفويض السياسي والشعبي للقائد المناضل عيدروس الزبيدي في 4 مايو، وإعلانه التاريخي بتشكيل هيئة رئاسة المجلس السياسي الجنوبي الانتقالي في 11 مايو 2017م..
فكل ما يصدر منكم أيها الساقطون في حضيض الفساد والغارقون في أوحال الارتزاق، ليس سوى دليل قاطع على مدى فشلكم وخيبة أملكم من أستمرارية هيمنتكم الاستبدادية على شعب الجنوب، ونهب خيراته وثرواته السيادية، بل أنها تؤكد على هزيمتكم الساحقة وعدم قدرتكم على مواجهة الحقائق والانتصارات التي سطرتها عزيمة الأرادة الحرة لأبناء الجنوب، فدفعت بكم إلى الدرك الأسفل من محاولات البحث عن أي وسائل تساعدكم على إمكانية ترويج أكاذيبكم البائسة، لعل وعسى أن تجد من يصدقها من أبناء شعبنا الجنوبي، اللذين كلما قرأوا منشوراتكم وكتاباتكم التضليلية والمشحونه بالتراهات والأكاذيب، كلما زادتهم ثقة وأيمان بعدالة قضيتهم السياسية، وعمقت فيهم يقين الثبات على مواقفهم الثورية، وإخلاصهم لحتمية مواصلة نضالهم في سبيل استكمال تحرير أرضهم المحتلة، واستعادة دولتهم المسلوبة منهم، بفعل خديعة وحدة النهب والفساد لنظام المخلوع علي عبد ربه عفاش..
فهل يمكنكم أن تتوبوا إلى الله وتكفروا عن ذنوبكم، وذلك بالاعتراف بالهزيمة بعد أن قضي الأمر وحصحص الحق بالتفويض الرسمي والشعبي للمناضل القائد عيدروس قاسم الزبيدي ؟؟.
د. حسين العاقل
13 مايو 2017م