مخالفة الشيخ هي الفساد والضلال وقوله القول المعصوم !!

2017-01-31 01:52

 

تمجيد الزعامات !! مصيدة لسقوط الأحرار في أسر التعصب الأعمى ، ومصيدة كذلك لوقوع الزعامات في دائرة سوء الظن من قبل الآخرين ، والحاصل هي لغة تمجها وسطية الإسلام وعفة اللسان وأمانة القلم ، ولكنها لازالت كما كانت تطغى على رقعة الإعلام  ومسرح الدعوة وأتباعهما ، وقد تكون الزعامة سياسية أو دينية أو مالية وتجارية، 

 

وقد ينحط الإعلامي والممجد لزعيمه في سرقة لحق الغير فاضحة ولتملقه واضحة فيقول كلنا فلان بن فلان ويضع ما يسمى بالهاشتاق لذلك بينما لا يوجد إلا هو فقط !! وكأن ذلك المسؤول لا بشرية له ولا أخطاء،  وفي الطرف الآخر منتقد للمسؤول ولكن بلسان الحسد وإرادة النقيصة والتشهير، وكلاهما مال عن نهج الوسط، وعلى مسرح الدعوة والعلم الشرعي من لا يرى البنان ينبغي أن يشير ،  إلا إلى شيخه الذي ليس له نظير ، وهو يستعمل أسلوب الترويج والتبشير ، ولا يستحق اللقب المقدس سواه ،  وعلى الغير أن يكونوا تحت لواه، وإلا فهم لا يعرفون لأهل العلم قدرهم ، وقد أحل لنفسه وأمثاله الغمز واللمز بحقهم نصرة لشيخه أو مذهبه وطريقته ، 

 

أما مخالفة الشيخ فهي الفساد والضلال وقوله القول المعصوم !!

وآخرون من الإعلاميين وربما طلبة العلم يسيرهم أهل المال والتجارة فيلوى المسار وفق رغباتهم وتطرح الاطروحات وفق اهوائهم وحتى سياسات البلدان فعلى حسب خططهم الاقتصادية  ينبغي أن تسير وهذا نوع آخر من الشطط، والمخرج من كل ذلك تكامل الأدوار وتفعيل المشترك أن كان سياسيا أو اقتصاديا أو دعويا واسلاميا وان يرقى الكل إلى تفعيل الغايات الشريفة من كل ما مر وعدم الخلط بينها ووسائل تحقيقها وهنا نسع الجميع ونستوعبهم  ونفعل عالمية الإسلام  ...