احدهم قائلاً ( *اذا اردت ان تعرف نظام اي دولة فعليك مراقبة حركة السير فيها* )
بداية سماعي هذة العبارة لم استوعبها بالشكل المطلوب ولكن من خلال التجارب اليومية لنا ، رايت ان حركة السير هي اهم عوامل تثبيت النظام بعد استتاب الامن ..
قبل ايام قليلة ذهبت مع احد الاخوة من اجل تدشين فرزات نقل الركاب في مديرية خور مكسر
بحضور القائدين الوكيل خالد الجعيملاني والاخ ماهر الشعيبي مدير عام النقل اللذان يبذلان جهود جبارة في سبيل عودة الفرزات من اجل تطبيع الحياة وتثبيت النظام والقانون ، ما اثار استغرابي هو تاخر رجال المرور و المرور يا سادة يا كرام هم الذين يختصون بأمر تنظيم حركة السيارات على الطرقات. و «رجل المرور» تكون مهمته ـ منفردا أو في جماعة ـ أن يفك الاختناقات المرورية ويسهل حركة المركبات بأنواعها ويعاقب المخالف، ويجعل من السيارة وسيلة نقل الخ...
من خلال رؤيتي المتواضعة لاعادة الفرزات قمت بعمل نقاط وهي كالتالي ....
1_ عمل حملة اعلامية في جميع الصحف الورقية والالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لتهيئة الناس نفسياً للركوب من الفرزات ..
2_ تفعيل موظفي النقابة ورجال المرور وتجانسهم في العمل والشعور بالمسوؤلية والوطنية بعيداً عن الارتزاق واستغلال المواطن ...
3_ الزام جميع الباصات والسيارات بقطع كوشنات من الفرز ومن لا يحمل كوشن يتم انزال الركاب وتسجل علية مخالفة لدفع غرامة مالية...
4_ حملة لاحتجاز جميع السيارات التي لا تحمل ارقام او جمارك خاصة ان الجمرك يعمل بتخفيض 85%...
5_ ايقاف جميع الباصات الخاصة من عمل الاجرة ودفع غرامة مالية لكل من يخالف ...
من خلال رؤيتي اذا لم يتم تطبيق ماورد اعلاه فاننا لن ننجح في تسيير حركة النقل وسيكون النجاح مؤقتاً ( اسبوعين او اقل ) ..
ويجب على المواطنين كافة التعاون في تسيير حركة النقل واتباع تعاليم المرور والعودة الى فرزات النقل لسلامتنا وسلامة وطننا وتثبيت الامن والامان ...
#راسخ_بامسلم