جهود كبيره يبذلها قوات النخبة الحضرمية ورجال الأمن العام في شرطة محافظة حضرموت في مكافحة الإرهاب والمخدرات. تضحيات جسيمة قدمت من أجل تجفيف منابع الإرهاب وسد منافذ المخدرات والحشيش. جاحد من ينكر تعاون سكان المحافظة مع هذه القوات العسكرية والأمنية. أنها مهمة مجتمعية مشتركة. عقال الحارات وحدهم لم يتغير دورهم أكتفوا بوضع أختامهم في الأوراق الثبوتية الرسمية صحيحة كانت أو خاطئة الأهم دفع الرسوم المقررة لهم. أتمنى مستقبلاً أن يرتقوا لمواكبة الأحداث الجارية في المحافظة .
نسمع ونرى كل يوم وليلة عبر قنوات الاتصال المجتمعية المختلفة المرئية منها والمسموعة عن القبض عن شخص أو أشخاص المتورطون في الإرهاب وبحوزتهم مضبوطات تدينهم كالأسلحة النارية وغيرها.
كذلك أيضاً يتم القبض على عصابات تروّج وتبيع المخدرات والحشيش بعد مطاردات رجال الأمن لهم. أماكن الحجز في أمن المديريات مليئة بالمتاجرين بهذه السموم. كذلك السجون الخاصة بعناصر تنظيم القاعدة أو من ناصرهم في الفترة الماضية. زيارة واحده لمحافظ حضرموت لأمن مديرية المكلا اضطرته أن يسرع في محاكمة من وجدهم هناك وسرعة تعبئة ملفاتهم للبث فيها من قبل النيابة والمحاكم. بعد أيام حفش الصوت الذي يطالب بالمحاكمة السريعة وفق القوانين المعمول بها .
أبناء المحافظة توّاقون لسماع كلمة الفصل في ذلك والمتهم برئ حتى تثبت أدانته. ياما في السجون من مظاليم. سهل القبض على المجرم وإيداعه السجن لكن الأصعب محاكمته وفق القوانين السارية في البلد. وراءهم طواهش تحميهم. أنهم خطوط حمراء لهذا تأجلت المحاكمات. لن يتعزز المسار الأمني والشرطوي العسكري إلاّ بالمحاكمات العادلة حتى لا يفلت المجرم من العقاب ويصبح المظلوم سجيناً .