حضرموت قلب الجنوب النابض بالحياه تؤكد يوماً بعد يوم سيطرة أبنائها على الأرض والثروه.
حضرموت تنفض غبار الأستغلال والظلم الذي لحقها من نظام عفاش وزمرته.
حضرموت والحضارم عاهدوا أنفسهم وفي طليعتهم السلطة التنفيذية وقوة النخبة الحضرمية العسكرية على مكافحة سياسات الضم والألحاق والنهب وطمس الهوية. الفارس الحضرمي أبى إلاّ أن يكون في مقدمة المحافظات الجنوبية من أجل نيل حقوقة المسلوبة وأضاءة الطريق للوصول إلى دولة جنوبية مدنية .
حضرموت دخلت منعطف خطير أن شاء الله تتجاوزه بأقل التكاليف والخسائر.
أنها النموذج الذي يحتذى بها المحافظات الجنوبية الآخرى.
القوى المتنفذه القبلية والعسكرية التى دأبت على نهب خيرات الجنوب شعرت بالخطوره أول مره عند تحرير حضرموت من تنظيم القاعده ولحقتها الضربة الثانية وجود قوه حضرمية عسكرية قادره على حماية أرض حضرموت أما ثالثة الأثافي يكمن في التحضير لعقد مؤتمر حضرموت الجامع.
أذن لكل فعل رد فعل.
جاء الرد مباشر من قيادات الدولة الشرعية التى خرجت من رحم نظام عفاش. البداية أصرارهم على منفذ الوديعة تابع للجوف. وثانيها أن يصاغ مؤتمر الحضرمي مره آخرى ليكون مؤتمر أقليم حضرموت. وثالثها ظهور أصوات نشاز تطالب بفصل حضرموت الداخل والوادي عن حضرموت الساحل الثائر.
كما لاننسى زيارة وزير النفط للمنشآت النفطية دون تنسيق مع المحافظة.
خطوه خطوه سيظهر وجه المتنفذون القبيح الذي بدأت المحافظات الجنوبية تعريته وأزالة المكياج الذي يختفي فيه. وحدة الحضارم بل وحدة الجنوبيون تشكل صخره تتحطم عليها المؤامرات وتسرع في أستعادة دولة الجنوب المدنية. أن حضرموت نجم ساطع في سماء الجنوب يجب الحفاظ على وحدتها .