الاقوال هل ستترجم الى افعال ..

بعد المعاناة التي تجرعها ابناء عدن في فترة الحرب وما بعد الحرب من الحوافيش والمليشيات الارهابية ومن تسمي نفسها مقاولة .. تحسنت الاوضاع الامنية في وقت قياسي وعادت عجلة الحياة بالدوران وان كانت الحركة بطيئة ..

بدات العشوائيات تزحف والملييشات تنهب المرافق واطلاق الرصاص في الاعراس  وحمل السلاح في الشوارع  وانتشار الدراجات النارية  الخ ....

بعد  قتل الكوادر الجنوبية  وخروج المليشيات الارهابية  من عدن قامت ادارة الامن باصدار بيان منع الدراجات النارية في المحافظة ، وتم عمل حمله لذلك ،وفجاة توقفت الحملة وازدادت الدراجات النارية ويابو زيد كنك ماغزيت ...

تمضي الايام والاسابيع  ويتم اصدار بيان منع حمل السلاح في المحافظة  تبدأ الحملة وتحقق نجاحات كبيرة والمداهمة تلو المداهمة لاماكن بيع السلاح ومع ذلك لم يتم النجاح لمنع حمل السلاح نهائياً في المحافظة ...

ايام قليلة ويتم اصدار بيان  منع اطلاق الرصاص الحي في الاعراس والمناسبات ( الراجع ) الذي يتسبب بقتل الكثير من المواطنين  لكن للاسف لا يمر زواج الا ونرى امطار من الرصاص  يتساقط  ولا ندري اين الضحية ...

بعدها تقوم حملة بازالة عاكس زجاج السيارات

 لاسابيع ومن ثم تتوقف هذة الحملة مثل باقي الحملات التي تبدأ بحملة اعلامية كبيرة وفشل ترجمتها على ارض الواقع ...

بعد الانتظار الطويل محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي يصدر اوامر بازالة العشوائيات ويتم البدء بالحملة في مديريتي التواهي وكريتر  وتحقيق نجاح كبير  ، تم ايقاف هذة الحملة بسبب مسؤول في احد المديريات  ليعود كابوس العشوائيات من جديد  في المحافظة ...

سيادة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس اللجنة الامنية في المحافظة  ،  الاقوال هل ستترجم الى افعال ؟؟

سيادة اللواء يجب وضع خطط واستراتيجيات للقضاء على هذة الظواهر السلبية التي ظهرت في هذة المحافظة المدنية والمثقفة وعمل توقيت لكل حملة والضرب بيد من حديد لاي من كان  والانتهاء من هذة الظواهر السلبية  الدخيلة  علينا   ..

الاخوة المواطنين جميعاً يجب مساعدة السلطة المحلية بقيادة عيدروس الزبيدي في القضاء على الظواهر السلبية والابتعاد عن المناكفات المناطقية والعرقية  وايقاف توزيع صكوك الوطنية وعدم التعصب وتقبل الراي والراي الاخر والابتعاد عن النسخ واللصق في الاخبار السلبية ...