30 من نوفمبر وتجاهل تكريم مناضلي الحموم !!!

2016-12-20 14:04

 

قبل التطرق الى عنوان الموضوع علينا اولا معرفة التشكيلات العسكرية التي تكون منها الجيش البدوي الحضرمي منذو تاريخ التاسيس في مطلع الاربعينيات حتئ نهاية الستينيات من القرن العشرين ،حيث تم التاسيس علئ النمط الغربي علئ مستوئ الحظائر والفئات والسرايا والاقسام الاختصاصية المعروفة بالضبط والربط العسكري ،،

واما بعد الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر ١٩٦٧م تغير الئ النمط الشرقي(الاتحاد السوفيتي) وماتعرض له هذا الجيش من تدمير من خلال التقاعد الاجباري والتسريح والسجون والاغتيالات لقياداته ،حيث تم نقل هذا الصرح العملاق من جيش مجهز بكل اختصاصاته عسكريا وفنيا ومهنيا من الجيش المتكامل بماتعنيه كلمة جيش من معاني في المصطلحات العسكرية الئ اللواء من ضمن الالوية في مجال المشاة وذلك في ديسمبر ٦٧م للقضاء عليه لكي يسهل عليهم ضم وهضم حضرموت وطمس الجانب العسكري لحضرموت وهذا ماحصل وتم القضاء علئ ارشيف هذا الجيش الذي تم اعداده بعناية وحرفة علئ ايادي مؤهلة اردنية وعراقية ...كما قضوا الرفاق علئ ماتبقئ من قيادات هذا الجيش بالزج به في المعارك الخاسرة التي لاناقة لهم فيها ولاجمل مثل الزج بالكتيبة (١٢)في معركة عتق بشبوة (القارة السوداء) والكتيبة (١١)في حرب الوديعة ،وامتدادا لهذه الاحداث وماتلاها من تصفيات بين الرفاق راح ضحيتها نجبة من كوادر حضرموت من ضباط وافراد وطيارين وهروب البعض لدول الجوار نفاذا بجلودهم ،وجاءت الوحدة وقضت علئ البقية من خلال التسريح من العمل بدم بارد او الاغتيالات للقيادات العسكرية والمدنية والقبلية واخرها اغتيال الشهيد /سعد بن حمد بن حبريش العليي رئيس حلف حضرموت ومؤسسه والذي من خلاله خرج ابناء حضرموت بجميع اطيافهم عن صمتهم واعلنوا هبة شعبية في ٢٠١٣/١٢/٢٠م وطرد ابشع وافسد واقبح نظام عرفته البشرية والذي ينبع من نفس معيان الرفاق واستبشر الحضارم خيرا والحمدلله تم انشاء جيش النخبة الحضرمية تحت قيادة حضرمية مؤهلة بجهود ومتابعة الحلف وبدعم من دول التحالف بقيادة السعودية والامارات وتحرير عاصمة المحافظة من عناصر القاعدة واخيرا خروج راس الفساد الحليلي واتباعه وتاملنا خيرا في قياداتنا المدنية والعسكرية وكل الخيرين ان يجعلوا حضرموت بلاد امنة ومستقرة تدار شؤونها بنفسها وتنعم بخيراتها في ظل نظام عادل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ..

وبينما نحن في التحضيرات لعقد المؤتمر الحضرمي الجامع وزخم هذا العمل الا وتهل علينا ذكرئ غالية علئ قلوبنا وهي ٣٠نوفمبر ٦٧م عيد الاستقلال وهي استذكارا لتضحيات ابطالنا وقياداتنا السياسية والعسكرية وتكريمهم في هذه المناسبة لانهم من صنع فجرها ويقينا منا بان عهد الظلم والتهميش ولئ ولكن تبين ان مازال يوحد بينا من يرغب في استمراره والتسلق علئ ظهورنا ردحا من الزمن وهنا حديثي عن تهميش مناضلي الحموم كون اهل مكة ادراء بشعابها مع ايماني ومعرفتي بوجود مثلهم مستحق للتكريم تم تهميشهم من الازيا الاخرئ ...لم نستغرب لهذا التهميش كون الحموم قد تعرضوا لتهميش سابق الا ان في الحاضر والمستقبل غير مقبول ،فبعد ضرب مناطقنا بالطيران من قبل الاحتلال البريطاني وعبيده الماجورين في غيل بن يمين وعسد الجبل وتعرض زعاماتنا لمذبحة الشحر البشعة و الجبانة وهجوم الرفاق علئ منطقة حلفون وغيرها من اعمال بشعة ليس لذنب ارتكبناه وانما لاننا لم نرض بالهوان و العبودية وقارعنا الاحتلال من خلال معركة دخلة الديس ومعركة حرو وبلس وغيرها من بطولات واخرها مساهمتنا مع بقية شرائح المجتمع الحضرمي في صنع فجر جديد لحضرموت بعد تقديمنا كوكبة من الشهداء الئ جانب شهداء حضرموت الابطال ونفاجاء بعدم تكريم احد من قياداتتا من الرعيل الاول ،فاين العقيد/سعيد عمرو الغرابي الثاني في الترتيب في الفرقة التاسيسة من حيث الرقم العسكري وعبود سالم العليي الخامس ومحمد كور اليميني السادس وكذلك العقيد المناضل /كرامه الدعوم القرزي والعقيد المرحوم سعيد نصيب الجمحي والعقيد المرحوم البخيت عوض الشنيني والعقيد المرحوم مصبح كرامه العجيلي والعقيد مبارك سعيد الشنيني والمناضلين عوض سالم بن مسهاك القرزي وعوض سالم العليي الذين قتلوا الميجر (ابوسالم)في معسكر مرعيت والمرحوم المناضل سالمين سعيد بن العوكله العجيلي الذي كان من ضمن من خطط لقتل الميجر وتعرض للسجن وسالم عبود السود القرزي قائد معسكر مرعيت عند قتل الميجر واين رجال الامن المرحوم الوالد سعيد مبارك العجيلي سيرة ذاتية حافلة وزاخرة بالانضباط والالتزام (٤٤)سنة خدمة وبرتبة عقيد وزميله العم سعيد عبود القرزي قائد امني من طراز نادر  طال الله في عمره وغيرهم لايتسع المجال لذكرهم ،فهل لاتعرف الجهة التي اقامة التكريم اوانه تجاهل وتهميش مقصود ؟؟!!ولذلك ومن خلال ماتعرض له مناضلي الحموم يتقدم مركز الحموم للتوثيق والنشر بالاستنكار والاعتراض لجهات الاختصاص ويطلب رد الاعتبار لهؤلاء ومثلهم من ابناء حضرموت او ان كابوس الماضي مازال يجري خلفنا؟؟؟!!! ...

والله من وراء القصد

حسن العجيلي