الحرب الباردة تبدد الحلم الجنوبي وضحيتها المواطن

منذ عام ٢٠٠٧م والشعب الجنوبي في كفاح ونضال وسقوط الآلاف والاعتقالات وممارسة انواع التعذيب ، وتضحيات بالغالي والنفيس من اجل استعادة الدولة الجنوبية ..

جاء عام ٢٠١٥م  بالحوثيين وعفاش وأعينهم في السيطرة على المحافظات الجنوبية لكن الشارع الجنوبي قال لا وبارداته ومساعدة دول التحالف الشقيقة نجح في تحقيق النصر وهزيمة الحوثيين وعفاش ..

بعد التضحيات والمعاناة وانعدام المواد العذائية طيلة فترة الحرب  ، جاءت الحيتان وعثاكلة الفساد  بعد الحرب لتنهب ماتبقى في مدينة عدن ..

لايخفى على كثيرين ان هناك صراعاً منقسماً بين محافظتين وهو اساساً صراع على السلطة في عدن تارة يصدر قرار لمحافظة ١ وتارة  اخرى لمحافظة ٢ واستمر الحال هكذا لعدة أشهر فتم تقليص اكثر المسؤولين واستبدالهم بأشخاص محسوبين على محافظة ١ او ٢  والضحية هذا الشعب المسكين ..

محافظة ١ بقيادة ابناء المسؤول الاول وبدعم من تاجر كبير،  ومحافظة ٢ بقيادة المسؤول الجديد للمنطقة وأعوانه ..

في الفترة الاخيرة تأزمت الامور ووصلت الى طريق مسدود بينهم من اجل ابعاد احد الشخصيات من محافظة ٢ واستبداله بشخصية من محافظة ١ من اجل السيطرة على هذا المرفق المهم  في عدن  وكل هذا لغرض مصالح شخصية لتاجر محسوب على محافظة ١ على حساب هذا الشعب المغلوب على امره ..

في احد الغزوات للنبي  صلى الله عليه وسلم تشاجر احد  المهاجرين مع احد الأنصار فقال الاول ياللمهاجرين وقال الاخر يا للأنصار فجائهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ( ابدعوى الجاهلية وانا بين أظهركم دعوها فإنها منتنه ) ..

يجب من العقلاء تدارك الامور حتى لا تصل الى طريق مسدود وتقديم مصلحة الشعب على المصلحة الشخصية حتى نخرج من امور هكذا ..

سيقول احدهم هذا منشور مناطقي الخ ..

وانا أقول له  الى متى ونحن سنسكت ،

الا يجب التحدث بها في هذا الوقت وتدارك الامور قبل ماياتي الفاس في الرأس ، واتمنى من أعماق قلبي التعاون والتلاحم بين ابناء الجنوب كافة وتقديم المصلحة للمواطن قبل التاجر وبناء هذة الارض الذي أرتوت بدماء الشهداء من اجل تحقيق الحلم وهو استعادة الدولة الجنوبية ..

#لا_للمصالح_الشخصية

#لا_للمناطقية

#نعم_للجسد_الجنوبي_الواحد