يحدنا في حضرموت مع الجوف (دهم ) جبل الريان وجبل الريان مساييله التي في ناحية الجنوب الشرقي تابعة لنا وماتصب من سيول امطار تلك الجبل كسيول وماء .
فما يصب ناحيتنا لنا وما تصب من مساييل ناحية دهم لهم ولليمن .
اما حدودنا مع مارب فجبل الثنية مقسوم مع حضرموت مثل جبل الريان مع الجوف .
فالمساييل حق الماء النازلة منه نتيجة الامطار هو تابع لارضنا الحضرمية فما ياتي لنا من مياه تجاه الجنوب الشرقي تبعنا وما ياتي من مياة امطار من ذلك الجبل تبعنا وعكسها ما ياتي شمال غربي تبع اليمن اي مقسوم مناصفة حسب انسياب المياه.
وقبائلنا الحضرمية من الصيعر تفهم تفاصيل تلك الحدود بيننا وبين قبائل عبيدة اليمنية وكذا مع الجوف وسينتزع ذلك منهم قريبا بهمة كل الغيارى من القوى الوطنية الحضرمية وبمساعدة الاخوة من باقي المحافظات الجنوبية .
ومن تنازل من اهل الجنوب اوحضرموت او الصيعر فقد فرط في حق نفسه وحضرموت وهو عدو لنفسه وحضرموت والجنوب .
وقد اشرف على اخر تقسيم اداري الجنرال الجنوبي عبدالرحيم احمد سالم عتيق وقد علق ملف تلك القضية حتى يومنا هذا بفضل من سلف ذكره .
ونتيجة لذلك فقد تم فصله وحرمانه كوكيل في وزارة الحكم المحلي من سيارة قد صرفت له وكان ذلك في صنعاء في ايام الوزير المدعو هلال والذي يتبع وزارة الحكم المحلي .
فعندما وقفوا كل على حدودهم من ذو الشان الجنوبي واليمني وهو ما لا تريده حكومة المحتل في صنعاء التي كانوا يريدوا قضم اجزاء كبيرة من تلك المناطق تتجاوز عشرات الالاف من الكيلومترات في جول الريان الفسيح المترامي الاطراف وكذا في منطقة الثنية ذات الحجار السوداء في طريق صافر حضرموت .