إلى كل هبار ولطاش من قادة الجنوب وحضرموت

2016-07-15 13:56

 

حين تتحكم الامور المالية وتكون مقياس التعامل لدى القادة الجنوبيون هنا تكمن المشكلة خاصة اننا في مرحلة بناء وتأسيس الوطن الذي ضاع مننا في لحظات مفصلية لسنا بصدد نقاشها اليوم .

 

كنا في ثورتنا الجنوبية نريد ونتمنى القليل من الدعم من اي كان .وقد حصلنا من الاشقاء في التحالف وخاصة اخواننا الاماراتيين الكثير والكثير من المال والمعدات فوق التوقع والتصور .

ولكن بعض من قادتنا من نخرهم الفساد ممن لم نتوقع صاروا عبء علينا وعلى شعب الجنوب وثواره وصار لا يهمه الا جمع المال واكثر من حاجته حتى صار كانه جنهم هل من مزيد .

 

من صار لا تهمه دماء الشهداء ولا يهمه الوطن ولا يهمه شعبه ومستقبل اجياله نحن نوجه رسائلنا له والي كل قادة اليوم وقادة الغد ان يضربوا بيد من حديد كل فاسد من الهبارين واللطاشين الذين ضرهم صار يفوق الخيانة ,فمنذ متى كان اللطش والهبر في الجنوب منقبة ومنذ متى كانت السرقة وخيانة الامانة صفة مقبولة .

 نقول لمن كان يريد دخول المكلا ويأمر جنوده بتفريغ مخازن السلاح وتامينها اليست خيانة .وان من يقول لجنوده ان دخول المكلا صار مؤمن ومن ثم يتعرض الرتل لكمين .

اليس من قال ذلك يحتاج اعادة نظر وحتما سيكون وبالا على عساكره وحتما سيكتشف ويوثق ذلك في سجلات التاريخ بالخائن .

اما من ناضل وقاتل كمقاتل شريف دفاعا عن الوطن فحتما ان جنوده سيكونون اسود مثله ابطال ومن اكل اموال هؤلاء الجنود حتما سيكون ممن اختاروا طريق الدفاع والسلاح لانتزاع حقوقهم وطرد المحتل حتما سيكون هو غدا الهدف واجباره على سلوك الطريق القويم هدف ومن لا يعي المرحلة .

 

فغدا مرحلة اخرى سيعاد تقييم المرحلة السابقة وسيغضب عليه اهله واولاده حين يعلمون ذلك كما ستغضب عليه مؤسسات الجنوب قاطبة .

نقول لكل هبار وكل لطاش وفاسد من الجنوبيين ان اليمن ليس قدوة لنا ولا ننتمي له حتى يكافئكم اليمني على تخاذلكم اليوم بين اهلكم فلن يعود اليمني واذرعه من مكان بيننا فقد صار مذهب لثوارنا بشكل يومي و لشباب الثورة ان يقصقصون اذرعه .

 وحتما سياتي بالاخبار يوما ما لم تزود وستكونون عبرة لم لا يعتبر .

 

اليوم نقول لمن لا يستحي اليوم لن يدعك شعبنا ان تفعل ما تشاء ولن يدعك شعبنا ان تكون استمرار في حضرموت او الجنوب للماضي ولن تكون امتداد لدحباش في جنوبنا ولا نريد ان يفرض شبابنا مرحلة الماضي عليكم حين يحكم على السارق والهبار واللطاش في مرحلة تاسيس وتثبيت الدولة الجنوبية السابقة.

 ومن الله التوفيق .