دعوا المتفاوضين يترزقون في الكويت .. وإستمروا بالتنديد!!

2016-05-16 05:51

 

رجاءً لا تقطعوا رزق المتفاوضين في الكويت واستمروا بالتنديد، ارسلوا صوركم من جميع أنحاء العالم وأنتم حاملين ورقة مكتوب عليها “لا تعودوا إلا بالسلام لليمن” ليتم رفعها على مواقع التواصل الإجتماعي وتنالوا الشهرة الواسعة.

 

الله يرضى عليكم استمروا بتدليع المتفاوضين في الكويت على حساب القتل والتدمير والإختطاف في اليمن، على حساب قوت الأطفال والمرضى والعجزة، على حساب قطع الكهرباء وانعدام الماء والدواء، والمعاناة اليومية لهذا الشعب.

 

اتحدى أي مسؤول أو إعلامي أو تاجر يطلع صورة ابنه أو ابنته وهم حاملين يافطة #لا_تعودوا_الا_بالسلام_لليمن

المتاجرة بإسم هؤلاء الأطفال جريمة في حقهم.

 

ما ذنبهم إذا كانوا أيتام أو أولاد صغار لا يفقهون شيئاً سوى فرحتهم أنهم سيظهرون في الإعلام المرئي وفي مواقع التواصل الإجتماعي؟

 

كيف سيكون شعورهم عندما يكبروا ويروا صورهم .. والذي قد تُستعمل للإبتزاز إو لأغراض أخرى من ضعيفي النفوس؟

 

لماذا يتم الزج بهؤلاء الأطفال في حملة عقيمة؟ هل انعدمت الرجولة والنخوة والمروءة بِآبائهم، وانعدم إحساسهم بأن ما يفعلونه بأطفالهم غلط؟

 

يجب مسح جميع صور الأطفال وعدم هتك براءتهم قي معركة لا ناقة لهم بها ولا جمل.

زمان خرج العالم بأجمعه بمظاهرات ضد الحرب على العراق ومع ذلك لم يصل صوتهم للـ 34 دولة التي قررت ضرب العراق والفتك به دون رحمة أو هوادة.

 

هل هناك مبعوث أُممي واحد على مدى العقود الماضية قدر أن يحل أي قضية سلمياً في منطقة الشرق الأوسط؟

بل زادوها وهناً وبلاءً وتدميراً وتفكيكا، فدعوها إنها منتنة.

 

*- تهاني شهاب ـ الشارقة. كاتبة اماراتية من أصل عدني