أستفتاء حول الرؤى والوثائق

2016-04-10 03:58

 

- أكد الأخ أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء في تصريحات كثر آخرها في لقاء جمعه يوم أمس مع مهنئين من شبوه تمسكه بالوحده ونظام الأقاليم السته الذي أقره مؤتمر الحوار الوطني.

- رؤية الأخ حيدر العطاس هي رؤية من ضمن رؤى الحل التي ستقدم للإقليم وللمجتمع الدولي وفيها يقول العطاس أن أمن اليمن سيرتبط بفيدرالية من إقليمين ثم بعد خمس سنوات يجري إستفتاء لشعب الجنوب حول البقاء أو الإنفصال.

- البيض والجفري طرحا بالأمس وثيقة تتبنى في جوهرها ( التحرير والإستقلال وقيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية على حدود ما قبل ٢٢ مايو ١٩٩٠).

ثلاثه قاده حضارم يتبنون ثلاث رؤى تختلف عن بعضها وكل من الثلاثه لديه أو لدى الرؤية التي يطرحها جمهور واسع وعريض. لدى بن دغر جمهور في ما يسمى بالإقليم الشرقي من الذين لم يعودوا يحبذون العودة للدولة الجنوبية ويريدون لمشروع الأقاليم السته أن ينجح.

ولدى الأستاذ العطاس كذلك جمهور يرى أن الحل الذي قدمه واقعياً والطرق الأخرى محفوفة بالمخاطر.

أما البيض فأنه يتجه برؤيته للداخل الجنوبي ولديه جمهور جنوبي واسع يكاد يكون الأكثر عدداً ناقم ومتذمر من شي أسمه الوحده لكن هل لازال الأكثر عدداً بعد ما جرى أم صار تبدل في الرأي العام.

طبعاً لا نغفل أن الثلاثة يقف خلفهم ثلاث شخصيات رئيسية قوية فبن دغر يقف خلفة هادي والعطاس يقف خلفه علي ناصر والبيض يقف خلفه الجفري.

الرؤية التي ستنجح في تقديري ولو بعد حين هي الرؤية التي سينشأ من أجل تنفيذها تنظيم سياسي يعمل في الميدان ويحشد الجماهير حوله ويسيطر على الأرض ويتمسك بها أما بدون التنظيم السياسي فالذي سينجح هو ما سيتم التوافق عليه مع الفرقاء الشماليين ويوافق عليه السعوديون والتحالف والمجتمع الدولي.