وسائل اعلام الاصلاح اليمني تستمري صناعة الاخبار المسيئة للحراك الجنوبي

2012-09-23 15:41
وسائل اعلام الاصلاح اليمني تستمري صناعة الاخبار المسيئة للحراك الجنوبي
متابعات

 

وسائل اعلام الاصلاح اليمني تستمري صناعة الاخبار المسيئة للحراك الجنوبي

 تتابع - شبوة برس – وسائل اعلام حزب الاصلاح اليمني التي تحرص على صناعة وتحريف الكثير من الاخبار بهدف زرع الاحباط واليأ في نفوس ابناء الجنوب وهذا نموذج رصدته شبوة برس في موقع عدن اون لاين يديره الاصلاحي عبدالرقيب الهدياني : -

أكد رئيس ملتقى أبناء الجنوب بمحافظة لحج الشيخ/ سيف بن محمد فضل العزيبي: بأن الجماعات الرافضة المشاركة في الحوار الوطني الشامل من أجل اليمن بأنهم مأجورون من أطراف خارجية تعمل على زعزعة الأوضاع في اليمن.

وأضاف العزيبي ـ في تصريح لـ "أخبار اليوم" ـ إن فكرة تأسيس ملتقى أبناء الجنوب في محافظة لحج بهدف تصحيح مسار الوحدة والمشاركة في الحوار الوطني بغية أن يطرح قضيته لمناقشتها والخروج برؤية تصحح مسار الوحدة وبناء الدولة المدنية الحديثة التي يتطلع لها كافة الشعب اليمني، لافتاً إلى أن الحراك منذ انطلاق ثورته كان يحمل أهدافاً نبيلة بشأن تصحيح الأوضاع العامة إلا أنه في الأخير خرج عن مطالبه الحقوقية..

 وقال إن الشواهد العامة المتواجدة في الجنوب ـ من خلال تشكيل قيادات للحراك في كل مديرية ـ يعتبر تقسيماً وتفتيتاً، يذكره بفترة ما قبل عام 67م أبان المشيخة والسلطنة، التي كان الكل يحكم منطقته، بالإضافة إلى الخلافات الناتجة بين جبهتي التحرير والقومية والتي تدعي كل جبهة بأنها الوصية على شعب الجنوب كما هو حاصل الآن من قبل تيار البيض وباعوم, والذين يدعيان بأنهما الممثلان الشرعيان لأبناء الجنوب في الوقت أن أبناء الجنوب لم يفوضوهما, منوهاً بأن الاختلاف بين الجبهتين آنذاك قد نشبت بينهم وأدت إلى حرب أهلية في 3 أكتوبر و3نوفمبر 1967م وتدخلت بريطانيا آنذاك وعند الإعلان عن الاستقلال الوطني تم رفع علم دولة اليمن الديمقراطية الشعبية في 30نوفمبر1967م, ولم يرفع علم الجبهة القومية ولا التحرير حتى اليوم.  

وطالب الشيخ العزيبي، كافة فصائل الحراك بالمشاركة في الحوار الوطني باعتبار العالم مجمعاً على وحدة اليمن..

وأكد أن الحوار ليس من أجل مناقشة القضية الجنوبية بل هناك قضايا أخرى ستطرح ومنها قضية القتال الطائفي في صعدة وغيرها من القضايا المتعلقة بالأوضاع العامة في اليمن من أجل الخروج برؤية تهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار في اليمن، داعياً أيضاً كافة القوى السياسية أن تضع قضية اليمن فوق كل الاعتبارات والابتعاد عن التعصب الحزبي.