هناك فريقان يعبثان بعدن ويرفضان عودة الامن اليها وتطبيع الحياة فيها ،الفريق الاول يريد افشال كافة الجهود التي تقوم بها السلطة المحلية وقوى المقاومة الشعبية، انتقاما من الانتصار ،ولكي يثبت انه هو المؤهل لادارة عدن بمفردة دون الاخرين، لكي يعود مجددا، وهذا الفريق لفضه الشعب ورفضته الجماهير عبر ثورات شعبية، وهو فريق خطير جدا له امتدادات اختراقيه داخل الحراك والمقاومة وبعض الفعاليات الاخرى، ولديه ادوات اعلامية تخدمه بذكاء شديد ..وفريق ثان ساذج لايريد لعدن ان تستقر، ويدفع نحو الفوضى، ويحارب المسؤولين الناجحين، واي جهود مجتمعية من اجل عدن، ويتلاعب بالخدمات، وهدفه ابقاء الحاجة لوجوده مستمرة من قبل قوى التحالف ،ومن قبل المغرر بهم من ابناء الشعب، ليتسنى له ان يسرق ويعبث اطول فترة ممكنة.
الفريقان مولودان سياميان لا تستطيع ان تفرق بينهما او تفصلهما في الواقع، بعد ان فرقت بينهما صوريا الثورة الشعبية في 11فبراير 2011، يقيمان حاليا تحالف الضرورة بينهما لمنع استقرار عدن، ولكل منهم هدفه كما اوضحنا سلفا، يعيقان عمل المحافظ جعفر محمد سعد، ويحاولان السيطرة عليه بالتنسيق فيما بينهما، وبحسب المعلومات التي تردنا من ديوان المحافظة انهما يعملان بكل جهد لمنع المحافظ من البقاء في مكتبه لانجاز المعاملات ومقابلة المواطنين والضيوف، من خلال اثارة الفوضى داخل مبنى المحافظة وتحريض الغوغاء والدفع بهم الى مكتب المحافظ، وهذا ما جعل المحافظ يختار النزول الميداني طوال ايام الاسبوع دون ان يخصص ايام محددة للبقاء في مكتبه،ومؤخرا تم اغلاق المكتب في وجه المحافظ عبر عناصر المقاومة التي تستخدم كادوات رخيصة في هذه اللعبة الخطيرة على عدن وسكانها وامنها.
وهو نفس الاسلوب الذي استخدموه مع المحافظ السابق نائف البكري حينما كان يداوم في مبنى كلية العلوم الادارية في الشعب وحينما عجزوا عن تطفيشه حينها قاموا بمحاولة اغتياله بواسطة اربيجي لكنه نجى، ومؤخرا تم تهريب المتهم من سجن المنصورة كما هي العادة.
لا توجد في عدن قوى خفية ولا خلايا نائمة من خارج الحدود، اللعبة واضحة ومكشوفة لاتذهبوا بعيدا،عناصر الفريقان محليان، وادواتهم محلية جنوبية تعمل تحت لافتات مختلفة،مقاومة، وحراك ونقابات واعلام ومنظمات مدنية وقاعدة وداعش ووووو منظومة واحدة مهمتها تخريب عدن وتدميرها ومنع الاستقرار فيها ولكل فريق هدفه البعيد والقريب مما يحدث.
هل عرفتم منهما الفريقان ويتبعان من..؟ ركزوا عليهم فقط من دون تشتت وضياع وقت وتكاتفوا من اجل انقاذ عدن من عبثهما.