استثمار الفرص....

بقلم - سيف الحالمي

بمؤازرة النفرة الحاشدة لمختلف شرائح الشعب الجنوبي والتي احتجز عبرها الوفد الاممي في عنق الزجاجة والزمه الصمت تتظافر جهود قوى سياسية عده لمسايرة الانتفاضه المتجدده كل يوم جديد .

الشرنقة التي فيها المشهد السياسي يبدوا انها ستنجلي وعلى الاغلب قريبا جدا وسيساعدهم بلا شك العوامل التي ستىؤول لمصلحتهم خاصة الرفس المتبادل حاليا في مقوات العاصمه اليمنية صنعاء.

من الواضح ان العنف سيتسلل باستعجال ليكبل مراكز القوى في صنعاء ويشل حركتها ويفسد مخططاتها باتجاه الجنوب

فتلك المخلوقات العامده في ادغال اليمن تتجه لا ريب نحو صراع يعيق مشروع الدوله المدنية التي لا تأتي ويدشن لحرب ضروس تفرغ اي تسوية سياسية من مضمونها.

الجنرال الاحمر الذي اكمل للتو استعمال مناخيش الاسنان بعد وجبة ساخنة التقم فيها الثورة المسكينة وارسلها الى امعائه الدقيقة ووضع نفسه كقائد وزعيم لها سيدخل في صراع مرير على ما يبدوا مع عددا من الخصوم .

الرئيس الذي جاءت به المبادرة ونجل الرئيس السابق وقيادات عسكرية تمتلك كل منها قطعة من الجيش الذي اصبح مفتقرا بحق لمسمى الجيش الوطني

في ضوء كل هذا ينبغي ان يتم التقاط الفرص التي ترميها الظروف في احضان الساسة الجنوبيون وبالاضافة الى ضغط كبير تستطيع قوى الشباب ان تزحزح حالة الضياع الى منحدر اللاعودة وأستعادة زمام المبادرة نحو توحيد الرؤى لقطع الطريق أمام أية مشاريع خديجة ترمي الى تقزيم القضية وتنتهك أرادة جماهير الشعب الجنوبي أنها معركة الماضي والمستقبل وستحسمها الابداعات الرائدة لشباب الجنوب الذين سيختتمون الموضوع بركلة الحسم التي ستطيح باسوأ أحتلال إقتلاعي وترميه الى المزبلة،،تلك التي يقال أن التاريخ أستخدمها لنفي كل ما هو خبيث.