كان الصيارفة والمرابين من مستثمري الجنوب من قيادات الحراك يشخرون تحت اجهزة التكييف وكان غلمان وعسس الامن يسددون الرصاص الى قلب احد شباب الجنوب بسبب اثم كبير ارتكبه وهو حمل علم الدولة التي يدفعها الشباب الى قمة جبل الاستقلال .
بينما تدحرجها تلك القيادات الى قعر الهزيمة والشتات: ازهقت روح جديدة في الجنوب بايدي اشاوس المؤسسة القمعية الشمالية وظهيرها الجنوبي غلمان الامن المركزي الذين كانوا يمؤون كالقطط في مواجهة انصار الله في سبتمبر الماضي فردوا عضلاتهم في عدن وكان ثمرة هذه الهنجمة ان اردوا الشاب احمد المرقشي قتيلا ظهر الاحد الماضي مثلما وجههوا حقدهم نحو المعتصمين سلميا بعدها بيومين..في ثنايا احقر تصرفات عسكر المماليك يقرأ المرء تقرير الطب النفسي المزدحم بالدلائل المؤكدة على ان مايعانيه هؤلاء من دعس بجزمات قبائل ومليشيات الشمال يتم تصريف كبته تجاه شعب الجنوب.
الا ان المؤكد ايضا ان قيادات الحراك البلداء والمستثمرين بدماء ابناء الجنوب يتحملون شطرا غير هين فلولا عدم تنظيمهم وخلافاتهم الرخيصة لما وصل الحال على ماهو علية ولكان الصاع قد رد بصاعين فشعب الجنوب ليس الهنود الحمر او ايا من شعوب اعراب الخليج .
ان التخلص من كائنات البغي القادمة من الشمال لابد ان يرافقه التخلص من نظرائها الجنوبية فقد اتضح للساحة التواطؤ الكبير وتحالف الديناصورات الشمالية الجنوبية ولابد ان يفهم الجميع هذه المتلازمة ..
التخلص من الايدز الجنوبي وان كان هو الاصعب الا انه ضمانة حقيقية للوصول الى حلم الاستقلال الذي يحرك جوانح شباب الجنوب الى التضحية والاستبسال