الى متى تكذبون ؟؟؟

استيقظت عدن على وقع الحادث الدموي اليوم والذي استهدف مبنى المنطقة العسكرية الرابعة واودى بعدد من القتلى والجرحى..وكما في الافلام العربية اتى حماة الديار في نهاية الفيلم ليطلقوا النار عشوائيا على منازل بسطاء التواهي مما ادى لاستشهاد طفل صغير ليس له ذنب، فعلوا هذا بكل وقاحة.

 كما اصابوا عدد من المواطنين والحقوا اضرارا بالمنازل المجاورة .

وكالة الانباء سبأ قالت ان الهجوم لم يسفر عن وقوع ضحايا ليكتمل مهرجان الوقاحة بهذه الكذبة السوداء.

كم اشفق على هذه المدينة الطيبة وعلى اهلها الصابرين اجتاحوها في 94 ومارسوا ابشع الجرائم والارهاب والقتل وسرقوا اراضيها بالتحالف مع التكفيريين والمتطرفين والان يحاربون حلفاءهم السابقين من هذه الجماعات الارهابية ولم يجدوا ساحة للصراع الا عدن اليس هذا قمة الجنون والبغي؟؟ .

المحطات التفزيونية التابعة لامراء الحرب والدول الداعمة لهم حاولت بشق الانفس ان تلصق التهمة بالحراك الجنوبي كان المذيع يسأل هل للحراك التابع لعلي سالم البيض علاقة فلم يستطع الضيف مجاراته فقط اكتفى بالقول انه لا يبدو ان لهم علاقة وهذه بصمات القاعدة ولكن المذيع البائس استضاف شخص اخر وساله ان كان للجنوبيين علاقة فقال لا اظن .

حقا تدعو للرثاء كل محاولات الكذب والتضليل والدجل الذي يمارسه اعلامهم انه يزور الحقائق بدء من الكذبة الكبرى الوحدة المزعومة الى حادثة اليوم