القاعدة أكذوبة المخلوع بحضرموت .. وعدن تنتصر.

يعلم الجميع أن القاعدة هي أكذوبة المخلوع التي ظل سنينا يخوف بها الداخل ويسترزق منها من الخارج ..لذا لا غرابة ولا ريب أن نرى جنوده الأمنيين والعسكريين الذين يخرجون من معسكراتهم حين يطلب منهم المخلوع ذلك هم من يحاولون إسقاط حضرموت كبديل عن عدن التي كانت وستظل عصية على جحافله الغازية ولم تسقط ولن تسقط بإذن الله تعالى لذا أراد المخلوع ان تكون حضرموت تعويضا عنها ولحفظ ماء وجهه المحروق الذي أزداد إشتعالا وحريقا على هزيمة قواته، كما هدف أيضا من إسقاط حضرموت إلى تخفيف الضغط على عصاباته وحرسه العائلي الذي يعاني الانهيار والانتحار والموت على أسوار عدن الباسلة وكتغطية عن فشله وخسائره التي تكبدها حرسه العائلي ومليشات الحوثي في عدن ومدن الجنوب التي استبسلت واحبطت كل محاولات التقدم والسيطرة عليها ضاربة أروع الملاحم الأسطورية في التضحية والفداء دفاعا عن أرض وعرض الجنوب وعمدوها بدمائهم لدرجة عجزت أقلام الكتاب ورجال الصحافة والشعراء عن ايجاد وصف لها يفيها حقها لأن أقلام هؤلاء الأدباء تكتب حبرا وبطولات أبناء عدن والجنوب تكتب بالدم، وهذا ليس غريبا على أبناء عدن خاصة والجنوب عامة فهم والبطولة صنوان يشهد لهم التاريخ بذلك قديمه وحديثه إنها جينات ياسادة تتناقلها الأجيال من جيل إلى جيل فلا تستغربوا أو يتملككم العجب حين ترون جيل اليوم يقدم التضحيات تلو التضحيات ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه: "يخرج من عدن أبين أثنا عشر ألفا يحررون بيت المقدس هم خير من بيني وبينهم " ، فلا عجب بعد ذلك إن يكون من يحرر فلسطين من نسل هؤلاء الأبطال الذين يسطرون أروع البطولات في ميادين الشرف والبطولة على امتداد الأرض الجنوبية، حقا إنها جينات البطولة والشجاعة تورت ولا تشترى.

د. عبدالله محمد الجعري