من هذ المنطلق الجماهيري الغفير يعجز اللسان عن التعبير والاشادة بالدور الفعال الذي قامت فيه جماهير شعبنا الباسلة بمليونية (الحسم) والحشد المليوني الغفير والزحف الى (عدن ) عاصمة الجنوب التاريخية بالاحتفال في عيدهم السنوي بالذكرى ال 51 لثورة 14 اكتوبر المجيدة.
وعليه نشكر اللجنة المنظمة لهذا الكرنفال الجماهيري الكبير والاعتصام الذي لم يسبق له مثيل في ساحة الحرية والكرامة والذي يعود لها الفضل بعد الله والمخلصين معها وصمود الشعب الجنوبي العظيم الذي شاركوا فيه من كل حدب وصوب وسيسجل لهم التاريخ على صفحات من ذهب الدور الجبار والحاسم والنجاح الذي كل يوم يزداد قوة وصلابة على البقاء في الساحة
وهذا الاعتصام الفريد لفت انظار العالم اجمع لقد رفعوا رأس كل جنوبي وجنوبية والنتائج الذي تشهد لهم والافعال تثبت ذلك على الارض مهما زايد المزايدين وشكك المشككين وبالغ المبالغين لن يغيرون شي المليونية نجحت نجاح منقطع النظير وكانت من افضل المليونيات من حيث الحضور والتنظيم واقوى اعتصامات شهدتها العاصمة التاريخية (عدن )
ويطلب منا جميعا المزيد من الصمود والاستماتة والاصرار على البقاء بالاعتصام ونصب الخيام حتى يتم التحرير والاستقلال التام
وعنهم بالنيابة اناشد احرار الجنوب بالداخل والخارج التفاعل والالتفاف حول الاعتصام والدعم السخي من اجل البقاء والاستمرار بكل عزيمة وثبات
ومطالبة القيادات ترك كل الخلافات وما شابة ذلك ويقفوا مع اللجنة المنظمة والمعتصمين وقفة رجل واحد والاستمرار بنفس العزيمة والاصرار والخروج بقيادة موحدة بأسرع ما يمكن حتى لا يستغل المزايدين الظروف ومن يحددون فترة محددة للاعتصام وعمل معادلة خسيسة مع عصابات الاحتلال والاحزاب الذي تحاول جر الثورة الجنوبية الى صراع ليس له اول ولا اخر اننا نشد على اياديكم بالصمود
وعدم الاستجابة لرفع المخيمات وخاصة بعد التطورات الاخيرة وقد يعودون لأسطوانة المعتادة بالترهيب والترغيب انتبهوا يكون الاعتصام ورقة مقايضة وخلط اوراق لهدف افشال الثورة والمطالب المشروعة مهما حصل ومهما كانت الضغوط المخيمات لا يمكن ترتفع الا بتحقيق مطالب شعب الجنوب باستعادة دولته الى ما كانت عليه قبل عام 90 ونكرر بالقول ان تحديد أي فترة زمنية للاعتصام ستكون كارثة علينا وأي تخاذل أو تراجع سيحدث مالا نحمد عقباه عليكم بالصمود والاستماتة حتى يتم تحقيق النصر الكفيل بتحقيق هدف الشعب الجنوبي التواق للحرية والكرامة والذي أريقه دماء خيرة ابنائه في سبيل تحقيقه ولهذا ان كل الشرفاء بالخارج على اهب الاستعداد لدعم المالي والمعنوي وكلن منا يقوم بدورة الوطني دون تراجع فنحن بهذا امام موقف تاريخي اما نكون او لا نكون ..
وقد يلعن التاريخ من تهاون أو تلاعب بالأمر ومصير امة ذاقت الامرين من التعذيب والتنكيل والقتل والبطش والسرقة لفترة تزيد عن عقدين من الزمن
ولا مخرج اخر غير الصمود والبقاء بالاعتصام والمزيد من نصب الخيام بالساحة ..
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والاستمرار حتى النصر المؤزر بالتحرير والاستقلال الناجز تحياتنا لكل المخلصين والداعمين بحجم القضية وشرف النضال والتضحية