سلطة حضرموت تدعو الشعب للشغب

2014-09-04 11:04

 

اقلاق السكينة العامة حرق الإطارات قطع الطرقات ايقاف الموظفين لمنع وصولهم اعمالهم تعطيل التعليم  في بداية السنة الدراسية او بالأصح تعطيل مصالح الدولة ككل  ,..... هذا ما تدعو اليه سلطة حضرموت ابناء حضرموت....

 

فها هي  سلطة حضرموت وبكل وحشيه  وفي خرق  فظ وسافر لكل الاعراف والاستهانة بحقوق الانسان  الحضرمي تعمل على معاقبة ابناء حضرموت لوقوفهم الى جانب حضرموت لمحاولة فرض الامن  ووضع الامور في نصابها هاهي تعاقبهم لحبهم لأرضهم  فلم تحترم مواطنا او تاريخا او حضارة... في بعض  المناطق لا كهرباء لا ماء لا اتصالات لا امن  وفي العاصمة الاقتصادية  الحضرمية المكلا وضواحيها انقطاع الكهرباء بالساعات وبعض احيان انقطاع الماء بالأيام للمواطنين ــ وبشكل متعمد ــ   دون مراعاة للخسائر التي قد تحصل في الارواح والخسائر المادية وكان سلطة حضرموت لاهم لها ولاشاغل لها الا تحويل حضرموت لقرية نائية تشبهه احدى قرى القرن الافريقي... 

 

تدمير ممنهج للعقل الحضرمي يتبعه تدمير للحضارة الحضرمية والتاريخ الحضرمي وهاهي الان تسعى لتدمير ما بقى من بنية اساسية في حضرموت وهذه المرة,,اوامر خارجية بأيدي حضرمية,,  وهذه الجريمة كم ضاهت بحق حضرموت واهلها   فظائع القاعديين و الدواعش في حضرموت ...فيا عيباه....

في حضرموت المشهد مختلفا عن باقي مناطق العالم هنا كل شيء يوحي بالخديعة والمكر وحقدالسلطة المحلية على المواطنين هنا استبداد من في السلطة على اهلهم وكأنهم نسوا انهم من هذه الارض واليها  يرجعون بحضرموت تنفذ مآرب خارجية بأيدي حضرمية ...

 

هذا التحول الغريب في نفسيات البعض وفي افعالهم  وهذه الظاهرة العجيبة  الغريبة التي تبدوا للعين من الوهلة الاولى  وتبين مدىخطورتها ويكاد يكون انقلابا من النقيض للنقيض في المفاهيم والاعراف....

 

لم نكن نريد ان  نقول الذي لا يقال ولكن هذا الذي يجب ان يقال  لأنهاالحقيقة  والواقع الذي نعيشه.

 

فهل من رجل رشيد يعيد الامورالى نصابها  ويقوم بفتح تحقيق ومحاسبة الأطراف المسئولة - سواءمنهم في مناصبهم أوتمت تنحيتهم وإزاحتهم- عن تدهورالبنية الاساسية  والتدهور الامني المتعمد وبأيدي معروفه للجميع  وتردي أحوال المواطنين في حضرموت .

 

في حين ان  في كل زاوية في العالم هناك من يعلم ان  مصلحه ارضه تفوق اي مصلحه اخرى  ولكن في حضرموت  كأني بمسؤوليها  قد اجمعوا   على تصعيد النضال ووضع الخطط والاستراتيجيات   للقضاء على بعضهم  البعض وعلى حضرموت بالتحديد وكأني بالبعض يسعى للكسب السريع والبعض يسعى الى تصفيه  حساباته مع بعض القوى لتضارب المصالح  في ما بينها ولمصالح حزبية او ائتلافية  أو شخصية والضحية هي حضرموت واهلها  وهذا  الامر  الاكثر خطورة الذي  يهدد  امن حضرموت ولايدع مجالا للشك من ان الخطر قادم  الى  حضرموت  والذي  لن تكون نتائجه الا تدمير مابقى من حضرموت.....

 

وهنا يبادر للذهن سؤال الى  متى سيسمح المخلصين من ابناء حضرموت ان تكون حضرموت من غير قوانين وضوابط تحميها.. الى متى سيسمح ابناء حضرموت ان تكون حضرموت وكاله من غير بواب ..الم يئن الاون لتحمل المخلصين مسؤوليتهم تجاه هذه الارض الطيبة