لا للصمت الجبان !

2014-08-07 15:36

 

قال تعالى “لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى” صدق الله العظيم.

 

- أبعث مقالتي هذه عبر منبر من لا منبر له، صحيفة «الأيام» لتاريخ فضلها سجلي، لا للصمت الجبان، المرقشي تهان كرامته.

 

- سبق لي أن أرسلت مقاله بعنوان (الشكوى لغير الله مذله)، واليوم عبر هذه الاسطر، سوف أوضح بعض الحكايات والقصص والمواقف التي تعرضت لها من المدير السابق للسجن المركزي هنا في صنعاء، المدعو محمد محمد الكول، قبل عملية هروب عناصر القاعدة من السجن، تعامل معي المدعو الكول بظلم وتصرفات غير أخلاقيه، أو حتى دينية وعرف بذلك القاضي والداني، وخاصة أصحاب الحوار الوطني الذين زاروني ومعهم قناة (اليمن الفضائية) وقناة (السعيدة) مع المذيع محمد النقيب، وقناة (معين) وشرحت لهم تصرفاته العنصرية والقبلية والجهوية معي، خاصة كوني جنوبيا.. وقد أبلغه مدير مصلحة السجون الأخ محمد الزلب شخصياً، وقلت له هذا المدير سوف يسبب لكم كارثة داخل السجن، ومع الأخوة، عبدالله الحكيمي، ومنصور التوم، ومحمد عبدالرب البهري، كلهم من مصلحه السجون، كان ذلك قبل شهرين من هروب عناصر تنظيم القاعدة من السجن المركزي في صنعاء.. وللأسف لم يقبلوا نصيحتي لهم، وحصل ما حصل للبلاد والعباد بعد ذلك.

 

واليوم هذا المدير صفوان قام بتقييدي بالقيود الحديدية دون سبب أو مشكلة قمت بها منذُ سبع سنوات عجاف يابسات ظلماً وبهتاناً، وقام المدعو بإصدار أمر تقييدي دون علم القضاء والنيابة العامة، ودون ذنب ارتكبته، ولكنه أراد من خلال ذلك تغطيتي عن ذلك العمل بسبب أن بعض مرافقيه كانوا سببا في تهريب السجين بسام أبو الهوى من الفندق الذي تعودوا الخروج اليه بأمر شخصي وخطي منه للخروج إلى المستشفى للعلاج تضليلا والحقيقة هي لهروب السجين أبو الهوى علماً أنه كان مع أبو الهوى الهارب سجين اسمه العاقل عبدالله محسن الخولاني مريض بالقلب ومات في نفس اليوم الذي أخرجوا فيه بسام أبو الهوى للهروب لغرض في نفس يعقوب.. والخولاني في نفس عنبر أبو الهوى رقم 3 التوجية.. السجن المركزي بصنعاء.

 

- الخولاني مات من مرض القلب.. وأبو الهوى الأردني هرب بعد خروجه للعلاج وهو غير مريض.. ولم يسعفوا المريض الحقيقي عبدالله محسن الخولاني (رحمه الله وطيب ثراه).

 

- هذا بلاغ للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنائب العام وانا مسئول عن كل كلمة قلتها عبر هذه الاسطر.. وبلاغ أيضًا عن تقييدي وأنا مريض ولم يراع حالتي الصحية علمًا بأن معي شباب الثورة لم يتم تقييدهم في نفس المستوصف بالسجن وقد تسببت لي بحالة نفسية فوق الحالة القلبية والأمراض الأخرى وأطالب بالتحقيق في ما قلته.. حيث تعامل معي المدير بهذا التصرف غير الأخلاقي واللا ديني بسبب العنصرية والقبلية والجهوية مثل المدير السابق الكول.. كوني من أبناء الجنوب العربي الحر المحتل.

 

مناشدة عبر هذه الأسطر لمندوب الحماية الدولية الطبية للصليب الأحمر الدولي الذي سلمني كرت الحماية الطبية برقم (301020) للتدخل الفوري.. وكذا كل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بل والحيوان وكل منظمات المجتمع المدني لمحاسبة من قام بتقييدي داخل السجن المركزي بصنعاء 3 أيام من يوم الخميس حتى السبت.

 

حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

* الأيام