(( هيا للمؤتمر—لأجل الجنوب ))

2014-05-28 06:06

 

لماذا الخوف من المؤتمر ؟ يفتخر المجلس الأعلى في انعقاد مؤتمرة الأول انه من دعاء للمؤتمر الجنوبي المنعقد في محافظة عدن والمسمى مؤتمر المنصورة ، المؤتمر القادم هو بمثابة انتقال من مرحلة البناء الثوري الى بناء الدولة القادمة ، ويعتبر المؤتمر الجنوبي الممثل الشرعي لأبناء الجنوب ، امام المجتمع الدولي والمحلي ، وينال الشرعية السياسية ، مع انتخاب قيادة جديدة من كل القوى السياسية المؤمنة بالتحرير والاستقلال ، ويضم كل أبناء الجنوب من سلاطين وسياسيين ومثقفين وشباب ومبعدين وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وتمثيل للمراة ، ولكن للحقيقة البعض يعتبر المؤتمر مسيطر من قوى معادية للحراك وخصم سياسي سابق ، هذا ما يطرح من قبل المعارضين له ، لأنهم في الأصل لم يكونون في هرم اللجنة التحضيرية ، يخطي من يقول أن الرابطة مسيطرة على المؤتمر ، رغم أنها تدعم ماديا الحراك في فعاليته ونعلم من يستلم من الرابطة نقدا ، للحقيقة المؤتمر بمثابة عمل تنظيمي مستقبلا ، وهدا يتنافى مع العشوائية داخل المكونات ، لأن البعض لا يعجبه العمل المؤسسي والتنظيمي ، وسيقيد عمل العابثين وتحركاتهم المشبوهة وقتلهم للعمل داخل مكونات الحراك ، لأنهم لا يبحثون عن قضية بل يبحثون عن مواقع قيادية ، من حق كل مكون سياسي أن يقرر المشاركة وأن يمثل بتمثيل داخل المؤتمر شريطة أن يكون موقف المكونات من الهيئات العليا لكي يعطى لها الشرعية ، وليس كما صرح البعض رغم انه لا يحق لهم وليس هم المخولين بالتصريح فهناك ناطق رسمي لكل مجلس ، واما بانعقاد لجنة رئاسية مصغرة فهدا غير شرعي ومرفوض جملة وتفصيلا فانه يعطى الخيار الفردي في تحديد المواقف السياسية ، فهناك حركات عقدة مؤتمرها ونالت الشرعية ومثلت شعبها واعترفت بها الامم المتحدة كممثل للشعب الفلاني ، و اما أننا نظل تحت فلان وعلان والحرب النفسية والكلامية بين الرابطة والحزب الاشتراكي ، هو انتاج لصراع الماضي بين التحرير والقومية ، سينعقد المؤتمر وسيرحب به أبناء الجنوب الشرفاء ، ولكنة سيدق مسمار في نعش المكونات الرافضة لانعقاده ، فهيا للمؤتمر الوطني لأجل الجنوب ونحو التحرير والاستقلال ، ولأجل دماء الشهداء

 

عضو هيئة رئاسة المجلس الاعلى للحراك السلمي    *