في المكلا تشتكي الكثير من كراسي المناصب من الجلوس الدائم لبعض الأشخاص الذين سأم المواطنين منهم ومن تعاملاتهم المكررة والمزيفة ، ليس هذا فحسب بل أن أدارتهم التي يتمركزون بها وكأنها خلقت لهم ولأجلهم مليئة بالفساد الإداري الذي لطالما ظلت صفة تمتاز بها أدارتهم المباركة والإلهية حسب زعمهم أو كما يزعمون أنفسهم بأنها كذلك .
في المكلا يتغير كل شيء في الحياة اليومية الإ مجموعة من العلل التي ظلت منهمكة في جسد المكلا ملصقة بجسده لا تريد أن تغادر ذلك الجسد المتهالك بفعلهم وتصرفاتهم التي تبعث على الضجر بل وتأبى أن يشفى الجسد من علله التي أصبته بالإحباط والفشل طيلة سنوات مضت ، هناك كراسي بإدارات المكلا فاح منها العفن وسيرتها أصبح ذكرها لا يطاق وأصحابها يظنون أنفسهم بأنهم مرغوبين بالبقاء فيها لقربهم من الناس أو لحسن خلقهم و تواضعهم مع المواطنين لعمري يظنون أنفسهم واثقين من أنفسهم ولكن دعوني أقول لا تحاولوا أن تطمئنوا أنفسكم فأنتم ليس كذلك أطلاقا.
ضليتم لسنوات تحتكرون أماكن بالحقيقة ليست لكم وأقولها بحق لستم أهل بها وظننتم بأن الملك لكم وحدكم لا شريك لكم ولكن دعونا نقول بأن نهايتكم تبدوا وشيكة جدا فقد طفح الكيل منكم ومن رجس أعمالكم ، فليتحسس كلآ منكم موقعه ومكانه ، ظليتم لسنوات تتصدرون المشهد مجموعة من النفر تستفزون وتتصرفون كما يحلو لكم وأصبح المواطن بين أيديكم وكأنه يطلب الرحمة والغفران ودخول الجنة برضاكم وهو ما يطالب به حقه ومناط بكم أن تكونوا عونا له ولكنكم أتخذتم العجل في الغرور وممارسة الرجس والجور جعلتم من مناصبكم مذلة للأخرين وتقربا لآخرين !
مارستم كل صنوف الظلم والضحك على الذقون سنفعل وسنفعل..ولكن حقيقتكم سنغفل وسنغفل ولكنكم اليوم لا تستغفلون الإ أنفسكم ، ظليتم لسنوات تستغفلون المواطنين بالمكلا ببضعة أخبار وصور مزيفة لمشاريع وهمية يزينها لكم ومن خلفكم ممن قرضتموهم قرضا حسنا وفتحتم لهم أبواب مكتبكم بالمساء للمقيل والقيل والقال والضحك على البسطاء .
جلستم على مكاتب لستم أهل لقيادتها بل أكبر منكم ومن مؤهلاتكم المزيفة والمزورة التي تحملونها وظننتم أنفسكم بأنكم أهل العلم والمعرفة ، خطابتكم مملة تصريحاتكم مقززة مشمئزة يفوح منها الغبار كما يبدوا على أدرجكم المكتظة بملفات المواطنين التي ظلت لسنوت بداخل أدراجكم وأدارتكم المغلقة أصلا الأ من الخزينة العامة وأدراه المالية فيها لا نكم عشتم بها طويلا ترعرعت بطونكم وكروشكم منها تأكلون ما طابت فيه أنفسكم وغلابه المكلا يأكلون من خشاش الأرض .
لقد عانى المواطن بالمكلا ما يكفي من ويلات ممارساتكم الباطلة التي مارستموها ضد الضعفاء والمساكين من أهل المدينة ذاقوا منكم المر ومنهم من عانى المرض من مرارة معاملاتكم الفادحة ، ولعمري أن الوقت قد أصبح ملائم لاجتثاث فسادكم وجوركم الذي ظليتم تمارسونه على الغلابة من أهل العوز والحاجة المحقة والحقة لهم ، جعبتنا مليئة بملفات فسادكم التي مارستموه على مدى سنوات جلوس جللتكم على كرسي تلك المناصب التي احتكرتموها لأنفسكم دون غيركم سنريكم كيف أننا كنا لكم بالمرصاد وأمهلناكم ليس حبآ فيكم أو تقربا لكم ، بل أمهلناكم لنرى أن هل عدتم الى رشدكم ولكنكم زدتم في تمردكم ومماطلتكم وطغيتم في المكلا الفساد فأصبحت المكلا وأهلها يشتكون ليل نهار من بطش جوركم وظلمكم الذي حان قطافه للأبد .
فهنا ليس المقام مناسب لذكر الأشخاص بمسمياتهم ولكننا مازلنا نمارس معكم الستر لقول نبي الله الكريم "من ستر مسلما ستره الله " ولكن لا تطمئنوا أنفسكم فحد ستركم سيكون بمقالي هذا ولكن القادم سيكون أخزى لكم وذلك ليس الأ جزاء بما كسبت أنفسكم وأهواءكم ومن ضحك لكم وصفق لنجاستكم وكل من كان يزين لكم ما كنتم تفعلونه وتمارسونه ليس حبآ فيكم ولا تقربا لكم ولكن كما قال الشاعر المحضار "ذلا يفقع لك بشن من أجل أن يقضي شأن " ، فأني أشبه فسادكم وطغيانكم ي هؤلاء وكأنه داء الغرغرينا الذي أصاب جزاء من جسد الأنسان فستوجب قطعه واجتثاثه من جذوره حتى لا يستفحل وينتشر في بقية الأجزاء الأخرى ولضمان سلامة الجسم منه ومن خباثته المنتشرة ، خطوة طيبة تلك التي سيقدم عليها شباب المكلا لملاحقة الفاسدين بمــــلفات شديدة السواد , وعناوين عريـضة للفساد المستفحل بإدارتهم الملوثة .