*كل شيء فيك يا وطني عرضوه في سوق النخاسة ودكاكين النخاسة والمتاجرة الرخيصة بدم الإنسان وعقله وجسده ، العلم والصحة والقضاء مرتكزات أساس للحكم على أي مجتمع بالتحضر والنماء والرقي ، إذا اهتزت أيا من هذه الأركان فإقراء الفاتحة وأخواتها على المستقبل ، وردد النشيد الوطني على الدنيا السلام ؟ .
*جامعة علي بابا بحضرموت صرح للجهل والكذب وتسيس العلم والمعرفة ، وإعادة إنتاج الفشل وملحقاته الوطنية من مسميات وأشخاص ومؤسسات لا تملك غير الاسم فقط " جامعات ، كليات ، معاهد ، مدارس " . ما بني على باطل سيظل دائما معرض للسقوط والزوال " متى يستقيم الظل والعود اعوجا " ، أنشئت جامعة حضرموت وأخواتها من جامعة اليمن بقرارات سياسية تختلط السياسية بالإدارة بالدين في خلطة سحرية
لتقوية الفساد .*
*المحاصصة الحزبية والطائفية التي أنتجت أجنة مشوهة بين شريكي الحكم أرخت بظلالها السوداء على كل مرافق ومؤسسات الدولة ومنها الجامعة العتيدة حيث تم تسوية أوضاع الرفاق ومشائخ العلم والقبيلة وأبناء الواسطة في خلطة مسماة جامعة وطنية** .
**قوة أمريكا والغرب ليس بأموالها ولا سلاحها ولا جيوشها إنما
بجامعاتها التي تحتل المراكز الأولى في البحث والدراسة والتطوير .*
*ضعفنا وتفرقنا يعود لجامعتنا التي تفرخ الجهل وتربي كل أنواع القهر والحرمان العلمي والأدبي والأخلاقي . جامعة علي بابا ستجد فيها دكاترة واكاديميين لا يملكون شهادات ثانوية ولا جامعية ، ومع ذلك يغدق عليهم بلقب دكتور وأستاذ وبروفسور وغيرها من الصفات العلمية والاجتماعية ، فتلك الشهادات التي تملأ الحيطان وتتزين بالإطارات الذهبية إذا دققت فيها ستجدها من جامعة الصداقة وأخواتها ، ومن جامعة السودان وأخواتها الموصوفة بالجامعات الإسلامية التي كثير منها غير معترف بها ولا يخضع لمعايير البحث العلمي ولا للمواصفات العليمة للجامعات ، والفضيحة الوطنية شهادات كلية الشريعة في جامعة صنعاء ، فأكثر من
نصف حكومة الوفاق شهاداتهم من كلية الشريعة التي تمتلئ بالمسؤولين وأولاد المشائخ والوجهاء** . *
*جامعة علي بابا تمنح مريدها ومهرجيها العديد من الشهادات العلمية والبحثية ودرجات الترقي ، وإذا عدت لهذه الأبحاث الخطيرة فلن تجد لها ذكرا في صحيفة محكمة أو غير محكمة ، وستجد مبدءا الاستعارة والسرقة والاستلال والنهب هو السائد ، والفائز من قدر يسرق أو ينهب المزيد من الأبحاث والجهود ، جامعة علي بابا عقيمة عن البحث فلا دخل لها بمشكلات المجتمع ولا بمآسيه فهي في خصام دائم مع البحث والاستقصاء والدراسة** .
*جامعة علي بابا طاردة للكوادر والعقول النظيفة وحالات المضايقة والطرد للعديد من الكوادر الجيدة التي ذهبت للدول الأجنبية لتجد نفسها لا تحصى ولا تعد ، دكاترة جامعة علي بابا أشخاص مهوسون بالظهور والسادية في التعامل مع طلابهم ونهجهم التحكم والتلقين والتعالي** . **رحم الله العلم والتعليم ، وإنا لله وانا إليه راجعون المعزون المجتمع وشرائحه ، مع الاعتذار للشرفاء من كوادرنا الوطنية والمهنية في الجامعة الذين يموتون كل يوم وهم يشاهدون وأد العلم والتعليم في بلاد تسمى السعيدة** .