شبوة برس – خاص
في متابعة من محرر "شبوة برس" لما ورد في بيان جديد صادر عن لمجلس الأمن الدولي، تلقّت الشرعية اليمنية رسالة سياسية محبطة لآمالها، بعد أن خلا الموقف الأممي من أي دعم عملي أو خطوات ملموسة تعزز حضورها أو تمكّنها من حسم المعركة سياسيا أو عسكريا.
البيان اكتفى بتجديد الدعوات العامة لخفض التصعيد والتسوية السياسية، مؤكدا في عبارة شكلية غير ملزمة كالقرار ولا تأخذ قوته أكد البيان على وحدة اليمن دون الإشارة إلى إخفاقات الحكومة أو عجزها المستمر، ما اعتبره مراقبون تثبيطا لعزيمة الشرعية وإعادة تدوير لمسار عقيم أثبت فشله خلال السنوات الماضية.
مراقبون في نيويورك أعتبروا البيان مخيب لآمال الشرعية اليمنية كونه وجهة نظر في سيطرة القوات الجنوبية على وادي حضرموت والمهرة الأمر الذي لم يشكل قلقا لأمين عام المتحدة ومجلس الأمن كما جرت العادة في مثل هذه الأحوال.