مابين سفر ولد سلطان العرادة ونجل عيدروس الزبيدي في رحلة العليمي للأمم المتحدة

من العادات الشعبية اليمنية في شرق اليمن (الجوف ومأرب) إذا كنت مدعوا إلى وجبة طعام (ضيافة أو عزومة بالمصطلح الشعبي) ولم تتمكن من تلبيتها يكون بإمكانك من أجل تطييب خاطر المضيف أن ترسل أحد اخوانك أو أبنائك للقيام بالواجب وتلبية الدعوة".

محرر "شبوة برس" وضع هذه التوطئة تمهيدا للتعليق على ممارسة "رشاد العليمي" وإتخاذه من موقعة كرئيس لمجلس القيادة الرئاسي منصة للمجابرة وجبر الخواطر في زيارة رسمية إلى محفل دولي المفروض أن لا يرافقه فيها إلا وزير الخارجية أو شخص من مكتبه أو من هو في مستواه في مجلس القيادة".

محرر "شبوة برس" تابع ما نشره مدونون سياسيون مع الصورة لـ "محمد سلطان العرادة" نجل محافظ مأرب وعضو مجلس الرئاسة الشيخ سلطان العرادة، حاضرًا مكان والده في جلسة مجلس الأمم المتحدة التي حضرها العليمي ونائبيه، عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعبدالله العليمي. ويُقال إن والده ممنوع من دخول الولايات المتحدة بسبب تهمة الإرهاب، فأناب ابنه بدلًا عنه، وهو لا يحمل أي صفة رسمية."

أحدهم علق قائلا: "تخيلوا لو كان هذا ولد عيدروس الزبيدي (والزبيدي لم يفعلها ولن يفعلها) أيش بيقولون الجماعة" (ذباب الشرعية القذر) عن ارسال الزبيدي لإبنه دون صفة رسمية في زيارة رسمية إلى هيئة عالمية"